الزراعة: تحليل 4893 عينة لمنتجات غذائية ولحوم وخفافيش للكشف عن كورونا
>> تقرير رسمي: جميع النتائج سلبية… وتشديد الرقابة علي الواردات من الخارج
تلقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى تقريرا من معهد صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية موضحا ان معامل المعهد قامت بفحص 4893 عينة حيوانات وماشية مستوردة من خلال الموانئ خلال الفترة من 29/1 حتى 19 أبريل 2020 للتأكد من خلوها من فيروس كورونا موضحا ان نتائج التحاليل كلها جاءت سلبية من فيروس كورونا وذلك ضمن حزمة من الإجراءات الإحترازية التي تقوم بها الأجهزة الفنية بوزارة الزراعة، مع تشديد الرقابة علي جميع المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني للتأكد من خلوها من الفيروس .
وأكد التقرير – حصلت “أجري توداي” علي نسخة منه، ان هذه العينات واردة من من خلال موانئ الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والغردقة وأيضا مطار القاهرة الدولى على النحو التالي منها عمليات تحليل في ميناء الإسكندرية لعدد 3873 عينة إضافات اعلاف ومسحات ولحوم والبان ودواجن واسماك والواردة من خلال ميناء الإسكندرية من معظم دول العالم واهمها الهند والصين والاتحاد الأوروبي وكوريا وإندونيسيا واليابان وتايوان والامارات.
ومن جانبه قال الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان ، إنه تم تنفيذ أعمال التحليل لعينات في ميناء دمياط بفحص 285 عينة اسماك متنوعة من كبدة ومنتجات البان ومسحات وزبدة طبيعى والواردة من الهند والصين والامارات وفيتنام وهولندا وأوكرانيا واليمن وتايلاند واسبانيا وعمان.
وأضاف “شاهين”، إنه تم فحص 385عينة اسماك متنوعة من لحوم بقرى وجاموسي وكبدة والبان والمصدر من الهند والبرازيل والامارات واليمن والصين واليابان وعمان بميناء بورسعيد، وتحليل عدد العينات 6 نوع العينات إضافات اعلاف والواردة من دول سنغافورة – ماليزيا، بميناء عين السخنة، وتم فحص 43 عينات اسماك متنوعة من لحوم ولبن بودرة ومستلزمات طبية بيطرية وجبن وامعاء واردة من الصين وفنلندا وفرنسا وإيطاليا واثيوبيا بمطار القاهرة.
ووفقا لمدير صحة الحيوان، فإن المعمل الفرعي بميناء الغردقة قام بفحص 33 عينة وتحليل 2605 عينة لمسحات مأخوذة من قطط وكلاب من مناطق (مصر الجديدة – الدقي – المهندسين – الهرم – ميدان الرماية – المعادي وعينات مسحوبة من المطار بالإضابة إلي 12 من مسحات وبراز الخفافيش، ليصل اجمالي ما تم تحليله 4893 عينة تم فحصها ضد فيروس مرض (COVID19) بأدق التقنيات الحديثة للتشخيص كأحد الإجراءات لإحتواء المرض.
شارك هذا الموضوع :
