الأخبارالانتاجالمياهبحوث ومنظماتمصر

وزير الزراعة: نستهدف زراعة 500 ألف فدان في سيناء… ورفع معدلات التنفيذ من 14% إلي 67%

قال السيد القصير  وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي ان محاور التنمية الزراعية تعتمد علي التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية والتوسع الراسي للرقعة الزراعية من خلال: تحسين الإنتاجية – تقليل فترة المحصول – التوافق مع التغيرات المناخية – أصناف ذات احتياج مائي اقل  واستخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع  التوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية (الصوب).

وأضاف “القصير” في كلمته خلال إفتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات التنموية في سيناء من التوسع الأفقي الزراعي من منطلق  محدودية التوسع الأفقي في الأراضي القديمة  وتوفير مساحات من أراضي جديدة قابلة للزراعة وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة  وتعظيم كفاءة استخدام المياه وخلق مجتمعات زراعية وتنموية جديدة.

وأوضح الوزير ان دوافع التنمية الزراعية في سيناء هو ان سيناء تعتبر ذات بعد استراتيجي للدولة المصرية وان تقوية وتدعيم استراتيجية مصر نحو زيادة الإنتاج الزراعي (مناخ متنوع وملائم/ تنوع في صفحات التربة) وتوافر البنية التحتية من شبكات الطرق وغيرها واستغلال الطاقات البشرية في أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداد طبيعيا لها.

وأشار “القصير”، إلي أن موقف المشروع في شمال سيناء  يعتمد علي ان المساحة المستهدف زراعتها هي 400 ألف فدان، تم الإنتهاء من زراعة 56  ألف فدان حتى 2014، موضحا ان  نسبة التنفيذ بلغت 14%  من المساحات المستهدفة حتى 2014.

وأضاف الوزير إنه تم إعادة احياء المشروع بعد التغلب على معوقاته في الفترة السابقة حيث تم إيجاد بدائل للمياه من مصادر متعددة وتم الاتفاق على البنية التحتية وضخ استثمارات بالمليارات موضحا إنه ترتب على ذلك ارتفاع التنفيذ من 14% الى 67%  وذلك من خلال زراعة 128 ألف فدان منزرعة في سهل الطينة وجنوب القنطرة وجزء من رابعة وبئر العبد، وزراعة  40 ألف فدان منزرعة بمنطقتي شرق البحيرات وشرق السويس، وإستكمال البنية التحتية بمنطقة رابعة وبئر العبد (وفقا لبيان وزارة الموارد المائية والري) وذلك لمساحة 100 ألف فدان وبذلك يصبح الإجمالي المنزرع والقابل للاستزراع 268 ألف فدان  بنسبة تنفيذ المشروع 67% بعد ان كان 14%.

ولفت “القصير”، إلي إنه تم إضافة مصدرا وشريانا جديدا لمياه الري من معالجة مياه الصرف الزراعي من مصرف المحسمة بطاقة اجمالية (مليون م3/يوم) لتعبر الى ارض سيناء ليتم استخدام هذه الكمية في زراعة مساحات تصل الى 50 ألف فدان بمنطقتي شرق البحيرات وشرق السويس والفائض من المياه سوف يوجه الى مشروع التوسع الزراعي في شمال ووسط سيناء من خلال ربط مسارات المياه بترعة الشيخ جابر الصباح.

وأضاف الوزير انه يتم حاليا تنفيذ إضافة مصدرا اخرا لمياه الري بطاقة قد تصل الى 5.6 مليون م3/يوم تضاق الى ترعة الشيخ جابر الصباح بشمال سيناء بما يتيح استكمال تنفيذ المشروع بالكامل ومساحات إضافية أخرى ليصل اجماليها الى أكثر من 500 ألف فدان وحتى يستفاد من كميات المياه التي سيتم ضخها من المصادر المختلفة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى