الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتصحةمصر

الزراعة: 13 صنفا من الشعير تساهم في زيادة الإنتاج وتتأقلم من الظروف البيئية

الزراعة تروج لحملة قومية لزراعة الشعير وخلطه برغيف الخبز بشروط

>> تقرير رسمي: المحصول أحد بدائل تقليل إستيراد القمح والخلط لإنتاج رغيف صحي

بدأت وزارة الزراعة حملة توعية للمزارعين في الأراضي الجديدة والهامشية المتعرضة للملوحة لنشر الأصناف الجديدة المعتمدة والمسجلة والتى إستنبطها قسم الشعير  والبالغة 13 صنفا بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية والتى أخذت تحل محل الاصناف القديمة حيث أنه يوجد حاليا أصناف تلائم كل منطقة من مناطق إنتاج الشعير باختلاف طبيعتها وتطبيق التوصيات الفنية المناسبه لزراعة المساحات المستهدفة التي تتراوح ما بين 250  – 350 ألف فدان.

 وأوضح تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد المحاصيل الحقلية أن المتوسط العام  للإنتاجية الفدانية بدأ في الزيادة بسبب انتشار الاصناف الجديدة المعتمدة والمسجلة لزراعة الشعير فى كثير من محافظات الجمهورية. مع اختلاف المساحات حسب ظروف كل محافظه وذلك بمساحة تتراوح من  250- 350 الف فدان  فى الموسم.

ومن جانبه أكد الدكتور خيري عامر رئيس قسم بحوث الشعير بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية والذي أعد التقرير، أهمية خلط دقيق الشعير مع دقيق القمح لإنتاج الخبز كأحد البدائل التي يمكن بها تقليل الاستيراد السنوي من محصول القمح وذلك لاحتوائه على نسبه جيده من الالياف والفيتامينات والمعادن فضلا عن ارتفاع نسبة الكربوهيدرات.

وأضاف “عامر”، إنه تم اقامة العديد من التجارب على أفضل نسبة يتم بها انتاج الخبز الصحي الجيد للاستهلاك ك الأدمي وتوصلت النتائج الى ان نسبة 15-20%دقيق شعير مع 85 -80% دقيق قمح ينتج عنها رغيف خبز جيد المواصفات وأكثر فائدة من الناحية الصحية. ويصنع منه بعض المنتجات والحلوى وتوجد حاليا فى مصر مخابز متخصصة فى منتجات دقيق الشعير بأنواعها كذلك صناعة مشروبات الشعير. ويساهم في دور كبير لمحصول الشعير للمساهمة فى سد الفجوة القمحية.

وأوضح رئيس قسم بحوث الشعير ان من بين العوامل التي من شانها المساعدة فى استخدام دقيق الشعير مخلوطا مع دقيق القمح فى انتاج رغيف الخبز كحل جزئي لسد جزء من الفجوة القمحية وضع سعر توريد فى الموعد المناسب حتى يمكن للمزارعين تحديد هدفهم بزراعة المحصول والعناية بة اثناء الموسم ففي هذه الحالة يكون العائد مجزى وينقذ المزارعين من استغلال التجار

وشدد “عامر”، علي أهمية انشاء جمعية او رابطة لمنتجي الشعير والبدء فى الزراعة التعاقدية التي تضمن لجميع الاطراف حقوقها وتساعد فى رسم سياسات واضحة ومعروفة، موضحا أن الشعير غير منافس للمحاصيل الشتوية الاخرى ولكن هو مكمل لها حيث انه ينمو ويعطى محصول جيد فى المناطق التي لا يجود فيها غيره من المحاصيل الشتوية المختلفة وخاصة المناطق التي تعاني من ارتفاع نسبة الملوحة بها.

وأوضح ان أهمية محصول الشعير ترجع لعدة أسباب من بينها أنه يزرع فى مدى واسع من التباينات البيئية ولذلك فهو يزرع فى معظم أو كل البيئات المصرية مثل المناطق الساحلية الشمالية والتى تعتمد فى زراعتها على الامطار فهو بدءا من حدود مصر الشرقية حتي امتداد الساحل الشمالي الغربى بعمق من 30-40كم بمحاذاة الساحل حتى يصل الى حدود مصر مع ليبيا .

وأشار رئيس قسم بحوث الشعير إنه على الرغم من أن معدل الامطار يصل 130 مم خلال الموسم فهى تعتبر مناطق شبه قاحلة كذلك يزرع الشعير فى الاراضى حديثة الاستصلاح حيث يعتبر محصول إستصلاحى أو إستكشافى لهذه الاراضى وخاصة الاراضى التى ترتفع فيها نسبة الملوحة سواء كانت مصدرها التربة نفسها أو مياه الرى ,

ولفت رئيس قسم بحوث الشعير إلي أن زراعة المحصول تناسب مناطق سهل الطينة والمناطق المتاخمة لبحيرة البرلس بشمال الدلتا وبعض المناطق فى محافظة الفيوم وجميع الاراضى الجديدة التى تروى بالمياه الجوفية ذات الملوحه العاليه . وفى نهايات الترع والمناطق التى لا تتوافر فيها مياه الرى بشكل كافى.

وأوضح إنه من المفارقات أن محصول الشعير أيضا يجود فى الاراضى الفقيرة والجيرية والرملية حيث أنه محصول متأقلم لمثل هذه المناطق مثل منطقة النوبارية والبستان . ويعتبر الشعير محصول حبوب هام حيث يستخدم فى أكثر من غرض فهو مصدر غنى ورخيص للبروتين حيث يستخدم فى تغذية الماشية والطيور ,

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى