وزير الزراعة يفتتح أحدث معامل التربة والمياه والأسمدة والمخصبات خلال أيام

يفتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية عددا من المعامل المتميزة لتحليل التربة والمياه والاسمدة والمخصبات والتي تساهم في تحديث منظومة المعامل التابعة لمعهد الأراضي والمياه والبيئية بوزارة الزراعة.

وقال الدكتور علاء البابلي مدير معهد الأراضي والمياه ان الوحدة الجديدة لهذه المعامل  تحتوي علي أحدث أجهزة البلازما للتقدير العناصر ووحدة الهضم للسماد والتربة والنبات وتجهيزة للتحليل بالإضافة لأجهزة القياس الطيفي والحراري ووحدة تقدير النيتروجين بصوره المختلفه والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم وغيرها من العناصر الغذائية والملوثات.

وأضاف «البابلي» ان معمل الميكروبيولوجي لحفظ الاصول الوراثية للميكروبات المثبتة   للنيتروجين والسلالات البكتيرية المختلفة يحتوي علي تجهيزات عالية التقنية تشمل التعرف وتصنيف السلالات وحفظها.

اوضح ان المعامل سوف تعد نقلة نوعية في اداء المعهد وتعظيم دوره الرقابي والتقني في منظومة تحديث الاداء والبحث واعداد خريطة خصوبة التربة في الأيام القادمة لوضع السياسات السمادية بناءا علي تحليل التربة ومعرفة محتواها من العناصر الغذائية وتسهيل إجراء البحوث الزراعيه ودعم منظومة التحليل للتربة والماء والنبات

وقال الدكتور علي إسماعيل وكيل المعهد للإرشاد والتدريب إنه يجري حاليا الاعداد والتجهيز لافتتاح أحدث معامل بمركز البحوث الزراعيه تم اعداها وتجهيزها بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بوحدة العناصر الصغرى تحت مكون تحليل الاسمدة والمخصبات الزراعية موضحا أن هذه المعامل تهدف إلي دعم قدرات المعهد لتأدية دورة في حل مشاكل التحليل الخاص بالأسمدة المستوردة.

وأضاف «إسماعيل» ان هذه المعامل تساهم في زيادة معدلات دقة النتائج وسرعة انجاز التحليل في وقت قياسي بدلا من تأخيرها أو مد المدة التي كانت تكلف المستوردين ورفع من تكلفة وأعباء المنتجات الواردة من الخارج بخلاف دعم منظومة الرقابة علي الاسمدة والمخصبات في السوق المحلي وسرعة السحب والتحليل للعينات القياسية ومطابقتها بشهادات التسجيل.

وأوضح وكيل معهد الأراضي والمياه ان المعامل الجديدة سوف تساهم في دعم منظومة البحث العلمي التطبيقي بتوفير اجهزة تحليل علي مستوي عالمي لتحليل العناصر الكبري والصفري وكذلك العناصر الثقيلة في الاسمدة او المياه أو التربة بدقة عالية وفي زمن قياسي طبقا للطرق العلمية القياسية ومن خلال تاهيل مجموعة من الباحثين والشباب بالمعهد.