الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمبيداتبحوث ومنظماتمصر

«حصري»…كيف تتعرف علي مخاطر النمل بالبيت والغيط؟

>>النمل آفة تهدد الأرض والحرث...وأخطرها ملايين «النمل تحت الأرضي»

أعدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة وإستصلاح الاراضي  تقريرا فنيا عن خطة مكافحة النمل الأبيض بإستخدام المبيدات المعتمدة رسميا، موضحا ان المبيدات الموصى بها تشمل إستخدام مبيدات كلورزان 48% EC (كلوربيريفوس) بمعدل 2% (20 سم3/ لتر ماء)، ومبيد بيريبان إيه 48% EC (كلوربيريفوس) بمعدل 2% (20 سم3/ لتر ماء)، مشيرا إلي  أن النمل الأبيض التحت أرضي هو من الأنواع الخطيرة جداً حيث تعيش مرتبطة بالتربة ارتباطاً وثيقاً ويتراوح عدد أفراد المستعمرة من 50000 إلى بضعة ملايين وتهاجم أي مادة سليلوزية أو مشتقاتها فوق سطح الأرض أو خلالها.

وحدد تقرير  وزارة الزراعة أنواع النمل الأبيض الأخرى وهي النمل الأبيض الفوق أرضى وهو  من أنواع النمل الأبيض التي تعيش وتهاجم الأخشاب الجافة سواء الخام أو المصنعة أو الأشجار بعد جفافها وتتميز ببعض خواص ناخرات الأخشاب (الخنافس الساحقة للخشب) ويتراوح تعداد الأفراد فى مستعمراتها بين 100-300 فرد وليس لها علاقة بالتربة.

وأوضح التقرير ان طريقة العلاج للأماكن التي ينتشر بها النمل الأبيض من خلال 8 إجراءات علاجية تشمل أن يتم تحضير مستحضر من المبيد المذكور بمعدل 20سم3 لكل لتر ماء، وفي المنازل والمنشآت المصابة يتم عمل خندق تحت جدران المبنى تماماً وحول المبنى بعمق 30سم وعرض 30سم ويجب أن تتصل بداية الخندق بنهايته ثم يعامل كل متر طولي       بـ 4لتر من مستحضر المبيد المخفف.

كما تشمل آليات المكافحة أن يتم عمل جور بقطر 30سم و عمق 30سم على مسافات متر واحد بين كل منها في المنازل ذات الأرضية الترابية، ومعالجة الأخشاب المستخدمة للشبابيك أو الأبواب بمستحضر المبيد المذاب في الكيروسين بمعدل 1% قبل تركيبها.

ومن جانبه شدد الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات  في تصريحات لـ«اجري توداي» علي إنه يمكن الاتصال بالمتخصصين في مكافحة النمل الأبيض بمديريات الزراعة للإشراف على عمليات المكافحة، وأن يتم تكسير الأنابيب الطينية من على الحوائط والأشجار، و عمل خندق مثل السابق حول الأشجار ضد الحشرة على أن يكون حول الشجرة وبعيداً عن الجذع بحوالي 50 سم، مشيرا إلي أهمية عمل طبالي من الخشب المعامل بالمبيدات لتخزين المواد والحبوب الغذائية في الشون والمخازن.

ووفقا لـ«عبدالمجيد» يعيش النمل الأبيض معيشة اجتماعية في شكل مستعمرات وهي تختلف عن النمل العادي في كثير من الأمور وتهاجم الحشرة المواد السليلوزية في كافة أشكالها حيث تهاجم الأوراق، الأقمشة، المفروشات، الأبسطة والموكيت المحتوى على مخلوط قطنى بل قد شوهدت حافرة لأنفاق معيّشة فى الأسفنج الصناعى المستخدم فى حشو الأثاث وتسبب الحشرة خسائر كبيرة بل وحوادث إنهيارات لبعض البيوت التى تعتمد على الأخشاب فى دعمها.

وأوضح التقرير إنه لا يمكن مشاهدة حشرة النمل الأبيض بشكل مباشر بل من خلال آثار تدميرها ومظاهر الإصابة التي تسببها فقط حيث تعيش بطريقة خفية تحت سطح الأرض أو داخل قطع الأثاث والأرضيات والعروق الخشبية وتقوم بمهاجمة أهدافها عن طريق أنفاق تمتد من أسفل سطح الأرض إلى أعلى في شكل أنابيب على الحوائط أو الأشجار بعيداً عن الضوء والجفاف.

وأوضح التقرير ان مظاهر الإصابة بالنمل الأبيض هي وجود فتحات ثقوب صغيرة فى الأخشاب وهى عادة دليل خروج الحشرات الكاملة فى فترات الإنتشار والتكاثر (الربيع والخريف) خاصة بالقرب من الأبواب والشبابيك، بالإضافة إلي وجود مسحوق كحبيبات الرمل المكورة أسفل قطع الأثاث الخشبية المصابة وعادة يكون لونه كريمى فاتح أو غامق حسب نوع الخشب الذى صنع الأثاث منه وهذا المسحوق الحبيبى هو إخراجات المستعمرة ويوجد نفس المسحوق الحبيبى أحياناً بارزاً فوق بعض المواقع فى الباركيه المصاب.

وأشار إلي أن مظاهر الإصابة أيضا تشمل تغذية النمل الأبيض على شرائح التبن التى تربط حبيبات الطين فى قالب الطوب، وضعف فى بعض المواقع على سطح الأثاث أو الباركيه والأرضيات الخشبية نتيجة حفر وتغذية الحشرة تحت السطح، فضلا عن تفكك وإنهيار الحوائط المبنية من الطوب اللبن “النيىء” نتيجة تغذية النمل الأبيض على شرائح التبن التى تربط حبيبات الطين فى قالب الطوب.

ولفت التقرير إلي أن مظاهر الإصابة تضم تآكل الأثاثات الخشبية والعروق الخشبية التى تحمل السقف، وسماع صوت في الأسقف المصنوعة من فلوق النخيل وأحطاب الذرة، ووجود أنابيب طينية على الحوائط من الداخل والخارج في المبنى المصاب المصنوع من الطوب اللبن أو المبنى باستخدام الطين المخلوط مع التبن كمادة رابطة لصفوف الطوب أو الحجر المستخدم  فى البناء، ووجود أجنحة رقيقة وبأعداد كبيرة وأحياناً حشرات النمل المجنحة الميتة على أماكن نشر الإصابة الجديدة.

وكشف التقرير عن أن طرق الوقاية  تشمل التخلص من المواد السليلوزية وبقايا النباتات  في الأرض المزمع إقامة منشأة عليها، وإنه عند إقامة المباني الريفية يجب عمل دكه (حصيرة أساس) أسمنتية للأرض عند إقامة مبنى عليها وذلك بعد عمل رش وقائى للتربة تحتها بمبيد له صفة الثبات نسبيا.

وأضاف التقرير إنه في حالة المباني الخرسانية يجب معاملة الأساس وكذلك أخشاب البناء بالمبيدات قبل استكمال البناء، وفي الأماكن المصابة يجب عدم استخراج تصريح بالبناء إلا بعد قيام أخصائي المكافحة بمديرية الزراعة بفحص الأرض وعلاجها في حالة إصابتها، مشيرا إلي أنه يمكن استعمال مصائد النمل الأبيض للكشف عن الإصابة، ويجب عمل وقاية للمنشآت الصناعية التي تنتج المواد السليلوزية.

وحذر التقرير من عدد من الإجراءات السلبية في أعمال المكافحة مشددا علي ضرورة عدم رش الحوائط والأسقف بالمبيدات على الإطلاق لخطورة ذلك على قاطني المساكن وعدم جدواه ، وعدم إجراء معاملات كيماوية بالقرب من مصادر المياه (حنفيات الشرب، طلمبات المياه، الترع والمصارف)، و عدم خلط المبيد بالأسمنت فى البناء ما لم يتوافر خواص معينة للأسمنت حتى لا يتدهور المبيد ويفقد فاعليته.

 

يأتي ذلك بينما أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة تفعيل الإجراءات العلاجية للأماكن التي ينتشر بها النمل الأبيض  تشمل تطبيق التوصيات الفنية لإستخدام المبيدات في مكافحة النمل للحفاظ علي الصحة العامة والبيئة وعدم الخلل بهذه التوصيات، والتنسيق بين الأجهزة الفنية التابعة لمديريات الزراعة بمختلف المحافظات الواقع في نطاقها أية أصابات بالنمل الأبيض.

 

وشدد التقرير  علي التنسيق بين المتخصصين في مكافحة النمل الأبيض بمديريات الزراعة للإشراف على عمليات المكافحة،  وذلك في نطاق مستعمرات النمل الأبيض لضمان كفاءة إجراءات المكافحة في جميع مناطق الإصابات أو المناطق التي قد تتعرض لأية أصابة تتعلق بإنتشار النمل الأبيض.

وأضاف التقرير إنه في حالة المباني الخرسانية يجب معاملة الأساس وكذلك أخشاب البناء بالمبيدات قبل استكمال البناء، وفي الأماكن المصابة يجب عدم استخراج تصريح بالبناء إلا بعد قيام أخصائي المكافحة بمديرية الزراعة بفحص الأرض وعلاجها في حالة إصابتها، مشيرا إلي أنه يمكن استعمال مصائد النمل الأبيض للكشف عن الإصابة، ويجب عمل وقاية للمنشآت الصناعية التي تنتج المواد السليلوزية.

ووفقا للتقرير تشمل الإجراءات الوقائية عدم رش الحوائط والأسقف بالمبيدات على الإطلاق لخطورة ذلك على قاطني المساكن وعدم جدواه ، وعدم إجراء معاملات كيماوية بالقرب من مصادر المياه (حنفيات الشرب، طلمبات المياه، الترع والمصارف)، و عدم خلط المبيد بالأسمنت فى البناء ما لم يتوافر خواص معينة للأسمنت حتى لا يتدهور المبيد ويفقد فاعليته.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى