الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةامراض

تقرير دولي يكشف أزمة كبيرة تهدد زراعة القمح والتفاصيل في هذا التقرير

>>عدد من الأمراض والآفات تتسبب في إنخفاض الإنتاجية 80%

كشف تقرير دولي عن مشاكل تهدد المحاصيل الحقلية وأنظمة الغذاء العالمي مما سينعكس علي آثار سلبية لإنتاجية هذه المحاصيل وضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة من مختلف الحكومات للتصدي لهذه الأمراض والآفات إعتمادات علي عدد من الاليات.

ورصدت «أجري توداي» ملامح هذه التحديات في عدد من المعلومات  التالية:

  • الخبراء يقولون إنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث وبسرعة من أجل منع تفشِّي جائحة بمرض محاصيل عالمي.
  • يمكن أن تنتشر آفات وأمراض المحاصيل عن طريق العوامل البيئية، مثل الرياح، بيد أنها في الوقت نفسه قد تنتقل أيضًا إلى أماكن جديدة عبر التجارة العالمية والملاحة والنقل.
  • تتميز الفطريات بأنها قابلة للتكيف بدرجة عالية وقادرة على التطور بسرعة، وأعمار أجيالها قصيرة، وتصل كتل تجمعاتها إلى أعداد كبيرة في الحقول الزراعية.
  • تشكل الفطريات -مثل صدأ ساق القمح أكبر تهديد لإنتاج القمح في العالم.
  • أحد الجناة هو صدأ ساق القمح. مرض نباتي معروف منذ عقود، ظهرت منه في عام 1999 سلالة خبيثة جديدة، تدعى Ug99، وانتشرت عن طريق الرياح، فدمرت إنتاج القمح في جميع أرجاء العالم.
  • المرض يسبب في إنخفاض إنتاجية المحصول بنسبة تصل إلى 80% من المحصول.
  • المرض يهدد حقول القمح في كينيا وإثيوبيا. وتليها إيران إلى جانب الهند وباكستان ولبنان.
  • صدأ ساق القمح هو مجرد مثال واحد على الآفات والأمراض النباتية التي يكافحها ​​المزارعون وخبراء الزراعة في جميع أنحاء العالم. وهي تهديدٌ صامتٌ للأمن الغذائي، وهي مسؤولة عن ما يصل إلى 40% من خسائر المحاصيل الغذائية العالمية، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة.
  • هناك معركة تطورية مستمرة بين مسبِّبات الأمراض وعوائلها ويتطور كلٌّ منهما باستمرار للتغلب على أحدث إستراتيجية وضعها الآخر لإصابة أو مقاومة العدوى.
  • الزراعة الآحادية لها نتائج سلبية علي مقاومة الأمراض والآفات ومع استمرار هذا الاتجاه ستتأثر أجزاء مختلفة من العالم بالآفات نفسها وتفشِّي الأمراض. وعلى الأرجح سيؤدي هذا إلى ”اضطرابات كبيرة وصاعقة“.
  • عندما يشهد العالم صدمات أو اضطرابات كبيرة في الأنظمة العالمية للغذاء أو الاقتصاد، فإن ما نعرفه هو أن البلدان الأقل تقدمًا تميل إلى تحمُّل وطأة الآثار السلبية“.
  • يمكن للتكنولوجيا الذكية -مثل رسم خرائط الأمراض أن تؤدي دورًا في وقف جائحة النبات المدمر في مساراتها.
  • رسم الخرائط مفيد بشكل خاص في الكشف المبكر واستهداف العلاج.
  • التعرف على مرض النبات يشبه ’البحث عن إبرة في كومة قش‘. الخرائط تشبه جهاز الكشف عن المعادن لتُظهر لك أين وكيف تستهدف الموارد“.
  • تعمل بعض هذه الخرائط من خلال النمذجة التي تجمع بين عوامل الخطر البيئية، مثل الرياح والأمطار، مع عوامل أخرى، مثل انتشار المحاصيل والقرب من مرض جرى اكتشافه سابقًا. وقد يعتمد آخرون على المزارعين وأفراد المجتمع للكشف عن علامات المرض وتسجيلها باستخدام تطبيق على الهاتف الذكي.
  • يمكن أن تكون أمراض النبات غامضةً للغاية وتبدو مثل الإجهاد المائي أو نقص المغذيات. وهذه الأدوات والوسائل تُمكِّن أي شخص من تشخيصه بشكل فعال من حيث قد أخطأه غيره من قبل [لعدم الاستعانة بها.
  • أحد التحديات في القدرة على جمع هذه البيانات في الوقت المناسب. يقول: ”بعض أمراض النبات يظهر بسرعة، والبعض الآخر يمكن أن يكون مُعديًا لمدة عام قبل ظهور الأعراض“.
  • مبيدات الفطريات هي خط دفاع فعال، ولكن لأمد معين فقط، وإن طال.
  • الآزولات، على سبيل المثال، هي أكثر فئات مبيدات الفطريات النباتية استخدامًا، وهي كذلك تُعد من الأدوية المضادة للفطريات في الخطوط الأمامية للبشر. تشير الأبحاث إلى أن هذا الدور المزدوج يزيد في مقاومة الفطر للآزول، إذ أظهرت دراسة واحدة في هولندا معدل وفيات بنسبة 100% بين المرضى الذين يعانون من عدوى فطرية ذات صلة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى