أفريقياالأخبارالمياهالنيلمصر

أخطر تصريح لوزير الزراعة: إستخدام موارد مياه النيل لا ينبغي أن يتحكم فيه بلد المنبع  بالمخالفة القانون

>> القصير: أهمية الاستخدام المسؤول لمياه نهر النيل من قبل دول المنبع دون المساس بحقوق المياه لدول المصب

قال السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي ان ندرة الموارد المائية  يأتي على رأس قائمة التحديات التي تواجه مصر بصفه عامه وتحديات مرحلة تحول النظم الغذائية على وجه الخصوص وإنه لا يمكن توفير الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي والتحول لنظم غذائية صحية ومستدامة في ظل نقص الموارد المائية، مؤكدا أن إستخدام موارد المياه المشتركة لا ينبغي أن يتحكم فيه بلد المنبع  بالمخالفة القانون، بل يجب أن يُنظر إلى عملية استخدام المياه على أنها منصة للتعاون الإقليمي والتنمية لتوفير الغذاء لكافة الشعوب.

واكد وزير الزراعة على أهمية الاستخدام المسؤول لمياه نهر النيل من قبل دول المنبع دون المساس بحقوق المياه لدول المصب . بالإضافة إلى أهمية تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحا ان مصر تتعهد للسير قدما في تحقيق أهداف قمة نظم الغذاء من خلال الإستمرار في إجراء الحوار الوطنى ومراجعة اولويات الحلول المطروحة لتحقيق أهداف المسارات الخمسة للقمة حتى يتسنى تحقيق أفضل النتائج.

وأشار «القصير»، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سعد نصار مستشار الوزير، في حفل افتتاح المؤتمر الافتراضى حول افضل الممارسات لبناء نظم غذائية مستدامة فى منطقة منظمة التعاون الاسلامى  إلى ان  هذا الأمر يتطلب تكاتف كافة الشركاء لتوفير الدعم الفني ونقل التكنولوجيا والابتكار في مجال الزراعة الرقمية وخلافه من اجل تنفيذ الحلول المقترحة لتحقيق  أهداف مسارات القمة المختلفة موضحا ان  الحوار الوطني للإعداد لقمة نظم الغذاء  تمخض عنه العديد من الحلول التي تعالج بعض التحديات التي تواجهها مصر، وتحقيق أهداف المسارات المختلفة  للقمة .

وسرد وزير الزراعة عددا من الأمثلة لهذه الحلول منها زيادة إنتاج الغذاء محليا من خلال تسريع نمو الإنتاجية وزيادة كفاءة إستخدام الموارد خاصة مورد المياه من خلال التوسع في استخدام تقنيات الري الحديثة لتقليل كمية المياه المستخدمة في الري، وتعزيز دور وأهمية العلم والتكنولوجيا والإبتكار في التنمية الزراعية.

وأوضح «القصير» ان الحلول تشمل أيضا تحول النظم الغذائية خاصة الزراعة الرقميه، وتعزيز المحتوى التغذوي للبرنامج الوطني للتغذية المدرسية، وتطوير وإنفاذ تدابير سلامة الأغذية لأنظمة الأغذية غير الرسمية، وتوسيع تغطية أنظمة الحماية الاجتماعية وتوجيهها ناحية التغذية السليمة، وتنمية الموارد البشرية العاملة في مجالات التنمية الزراعية (خاصة الشباب الريفي والمرأة).

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى