الأخبارالانتاجالمياهالنيلمصر

مصر تنفذ أكبر 4 مشروعات قومية لحماية السواحل الشمالية من مخاطر التغيرات المناخية

>> عبدالعاطي:  نستهدف تأمين الإستثمارات بالمناطق الساحلية وحماية شواطئ مدينة مرسي مطروح

واصلت وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية لحماية الشواطيء أعمالها من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف لحماية السواحل المصرية (والتي تبلغ حوالي ٣٠٠٠ كيلو متر) وتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والإستثمارات بالمناطق الساحلية، فضلا عن دورها في التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي هذه المناطق.

وقال الدكتور محمد عبد العاطى  وزير الري في تصريحات صحفية الأحد، أن الهدف من تنفيذ هذه المشروعات هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية ، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد ، وإسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر .

وأضاف «عبدالعاطي»، ان هذه المشروعات  تسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية ، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية ، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.

وأوضح وزير الري أن هيئة حماية الشواطئ نفذت مشروعات عديدة للحماية بمدينة الاسكندرية لحماية الكورنيش وقلعة قايتباى والحائط البحرى الاثرى للأحواض السمكية بالمنتزه ، وبمدينة رأس البر ، وبمنطقة السقالات أمام القوات البحريه بخليج أبى قير ، وتكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة ، وتنفيذ عملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد .

ولفت «عبدالعاطي»، إلي أن هذه المشروعات حققت الحماية لمشروع حماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون ، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتي مصب فرع رشيد ، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربي لمدينة جمصة حتي غرب مدينة المنصورة الجديدة ، ومشروع حماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف كوتشنر والتغذية بالرمال.

وأوضح وزير الري إنه تم إطلاق مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل” ، بهدف إنشاء أنظمة حماية بطول ٦٩ كم بالأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل بخمسة محافظات (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، وإقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة ، ومن المقرر أن تنتهى اعمال المشروع فى عام ٢٠٢٤ ، وقد تم حتى الآن إنجاز حوالي ٧٠٪؜ من أعمال المشروع.

وأشار «عبدالعاطي»، إلي  أن شاطئ الأبيض يعد أحد شواطىء مدينة مرسى مطروح المميزة ، ويقع غرب الخليج الرئيسى للمدينة بمسافة حوالى ١٦ كيلومتر ويحتوى على العديد من الاستثمارات السياحية المميزة ، وقامت محافظة مطروح حديثاً بإنشاء طريق كورنيش قريب من البحر أمام القرى السياحية ، كما ازدادت الاستثمارات السياحية بالمنطقة .

ولفت وزير الري إلي أن هذه المشروعات تأتي نظرا لتراجع خط الشاطئ في هذه المنطقة فإن الأمر استلزم قيام الهيئة بالتدخل لحماية الاستثمارات الموجـودة بالمنطقة ، حيث قامت هيئة حماية الشواطىء بإعداد دراسة  لتحديد أسباب المشكلة وأبعادها مسيرا إلي وضع مقترح لحماية المنطقة علي مرحلتين (المرحلة الاولي عبارة عن عدد (٥) رؤوس حماية حجرية داخل البحر عبارة عن حواجــز  أمــواج علي شكل حرف T بأطوال من (٥٠ – ٧٥) متر تقريباً بينها مسافات بينية قدرها ٣٠٠ متر تقريباً.

وأوضح «عبدالعاطي»، إن المرحلة الثانية عبارة عن إستكمال أعمال الحماية بعمل مجموعة ألسنة (حواجز) بعدد ٢٠ رأس حاجز شرق الحواجز الحالية وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومتر ومن المقرر ان تنتهى هذه المرحلة فى شهر مايو ٢٠٢٤.

وأشار وزير الري إلي  إن مشروع حماية وتطوير خليج مدينة مرسي مطروح  تم من خلال عمل ألسنة لحماية المنطقة الجنوبية للخليج وكورنيش مرسى مطروح من النحر المتسارع أمامه والمحافظة على الأعماق المناسبة للملاحة بالممر الملاحي القريب والموازي لخط الشاطئ ومنع إطماء الرسوبيات ، وعمل تنمية سياحية وخلق فرص عمل  لأهالي مرسى مطروح وزيادة العائدات الإقتصادية للمحافظة ، وذلك علي مرحلتين (حيث تم نهو المرحلة الاولي ، وتم إسناد المرحلة الثانية في شهر مايو الماضى ولمدة ٦ اشهر).

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى