الأخبارالاقتصادالانتاجمصر

دراسة دولية: كيف يواجه الذكاء الإصطناعي وتقينات النانو تحديات الزراعة؟

>> الأسمدة النانوية توفر إمكانية استهداف خصوبة المحاصيل، وتعزيز كفاءة استخدام النيتروجين

بيانات  الأمم المتحدة توضح أن 9% من سكان الكوكب يعانون من الجوع الآن، وسيكون هناك 840 مليون شخص يتأثرون بالجوع بحلول عام 2030، وهو ما يستوجب البحث عن حلول غير تقليدية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، وهو ما دفع بعض الحكومات إلي قيام الباحثين من تطوير خارطة طريق تجمع بين الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، الذي يمكن أن يساعد في خفض هذه الأعداد.

وتنشر «أجري توداي» ملامح هذه الخارطة في عدد من المعلومات وفقا لدراسة إنجليزية أجراها باحثون في جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة:

  • الدافع الرئيسي للابتكار في التكنولوجيا الزراعية، هو الحاجة الحالية لإطعام سكان العالم الذين يتزايد أعداهم، في الوقت الذي تتقلص فيه مساحة الأراضي الزراعية، بالتوازي مع ضرورة الحفاظ على صحة التربة وحماية الجودة البيئية.
  • أدى تكثيف الزراعة إلى ضعف شديد في كفاءة استخدام النيتروجين المستخدم في عملية الزراعة التي يمتصها النبات بالفعل، وفق موقع يورونيوز.
  • يشكل عدم الكفاءة تهديدا خطيرا لنوعية البيئة، حيث يتم فقد كميات كبيرة من العناصر الغذائية في الماء والهواء، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض,
  • بناء على ذلك، فإن 11% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية مصدرها الزراعة.
  • يمكن ربط النماذج الحالية لتدوير المغذيات وإنتاجية المحاصيل بنهج المعلوماتية النانوية لمساعدة كل من المحاصيل والتربة على الأداء بشكل أفضل بأمان واستدامة ومسؤولية، وتلعب المياه أيضا دورا رئيسيا في التحديات التي تواجه الزراعة في الوقت الحالي.
  • تكنولوجيا النانو يمكن أن تعزز الزراعة من خلال أربع طرق رئيسية، تشمل تحسين معدلات الإنتاج، وتعزيز صحة التربة ومرونة النبات، والارتقاء بكفاءة الموارد، مثل الأسمدة، وتقليل التلوث، بالإضافة إلى تطوير محطات استشعار ذكية يمكنها تنبيه المزارعين إلى الضغوط البيئية.
  • دمج الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو في الزراعة الدقيقة، سيسهم في تحقيق معايير تصميم المواد النانوية لاستخدامها في توصيل الأسمدة ومبيدات الآفات لضمان الحد الأدنى من التأثيرات على صحة التربة، مما يساعد على ضمان الزراعة الآمنة والمستدامة
  •  الأسمدة النانوية توفر إمكانية استهداف خصوبة المحاصيل، وتعزيز كفاءة استخدام النيتروجين، مما يساعد في دعم صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050 .
  • الزراعة الدقيقة  تشير إلى الطرق التي تقيس التباين في المحاصيل وتستجيب له، مما يسمح بإدارة الأرض بهدف تحسين الكفاءة وتقليل النفايات.
  • يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو للوصول بالمحاصيل والتربة إلى تحقيق الهدف المنشود.
  • تكنولوجيا النانو هي تقنية تتعلق بدراسة وفهم الخصائص الفيزيائية والكيمائية والبيولوجية للجزئيات الدقيقة للمواد، والاستفادة منها في مجالات عديدة مثل الزراعة والهندسة.
  • تكمن أهمية الزراعة الدقيقة في ظل تحولات المناخ، وزيادة عدد السكان، والتنافس على الأراضي لإنتاج الوقود الحيوي، وتدهور جودة التربة، ما يجعل الوضع أكثر صعوبة لتلبية احتياج العالم من الغذاء.
  • الزراعة الدقيقة، باستخدام تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي، توفر فرصا مثيرة للإنتاج الغذائي المستدام.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى