الأخبارالاقتصادالانتاجمصر

أخطر تقرير: حقائق صادمة عن القمح والخبز وخطة الحد من الإستهلاك المفرط

تتمثل مشكلة رغيف الخبز في مصر في إرتفاع معدلات الاستهلاك بصورة ملفتة، وعدم كفاية الإنتاج المحلي من القمح لسد حاجة المجتمع من رغيف الخبز، والاعتماد على الاستيراد لسد الفجوة بين متطلبات الاستهلاك والإنتاج المحلي ولذلك فإن مشكلة استيراد القمح ورغيف  الخبز  يمكن تلخيصها في عدد من الأرقام التي رصدتها تقارير رسمية للحكومة وهي:

  • يقدر متوسط استهلاك الفرد من الخبز المدعم بين 2.5 إلى 3.8 أرغفة في اليوم لكل مواطن.
  • يعتبر نصيب المواطن المصري من إستهلاك الخبز  أعلى معدل استهلاك للخبز في العالم.
  • وزن الرغيف حاليًّا حوالي 90 جرامًا ويباع مدعومًا بمقدار خمسة قروش مقابل تكلفة تتجاوز 65 قرشا لكل رغيف.
  • تتأرجح مصادر إستيراد مصر من القمح ما بين روسيا وأوكرانيا ورومانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الآخري مثل إستراليا.
  • استوردت مصر عام 2021، نصف إحتياجاتها من القمح من روسيا مقابل 30% من الإحتياجات من أوكرانيا ، ونحو 20٪ من الدول الأخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ورومانيا.
  • أنفقت جمهورية مصر العربية في عام 2019، 4.67 مليارات دولار على استيراد القمح لتصبح أكبر مستورد للقمح في العالم.
  • المنتجات الغذائية هي الأكثر تأثيرا في الواردات المصرية حيث أن 24٪ من استيراد مصر للغذاء يكون من القمح والذرة واللحوم.
  • بلغ متوسط سعر الطن من القمح المستورد في عام 2021، 330 دولارًا للطن، وهو أقل من أسعار التوريد المحلية.
  • تشتري الدولة من الفلاح المصري القمح بما يعادل 364 دولارًا للطن، ولذلك تكون تكلفة الاستيراد أقل من تكلفة الإنتاج المحلي.
  • يقدر متوسط الفاقد من الخبز 8.4٪، ويشير بعض الدراسات الى أن الفاقد الفعلي يزيد على مليون طن سنويا.
  • مشكلة مصر الرئيسية تتمثل في عدم كفاية الإنتاج وارتفاع تكاليف الاستيراد والاستهلاك المفرط والفقد الكبير في منظومة رغيف الخبز.
  • تشمل الحلول المقترحة لمواجهة تحديات إستهلاك القمح حيث بلغ إنتاج مصر من القمح 9.1 ملايين طن عام 2019/2020، مقابل 8.6 ملايين طن عام 2018/2019 بنسبة زيادة قدرها 6.2٪، ويرجع ذلك إلى زيادة المساحة المزروعة من القمح بنسبة 5.8% .
  • من المتوقع وفقا لتصريحات وزير الزراعة زيادة إنتاجية الفدان من القمح خلال هذا العام لتصل إلي 20 أردبا بدلا من 18 أردبا خلال الأعوام الماضية.
  • ، ضرورة تبني سياسات مكثفة للبحوث العلمية والإرشاد الزراعي لتحقيق الزيادة الرأسية في إنتاجية المحصول، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الإرشاد الزراعي الجيد والبحوث العلمية لانتقاء الأصناف الممتازة وتربيتها، ودعم الفلاح بحيث تصبح زراعة القمح مربحة له ومغرية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى