الأخبارالمياهمشروعات الريمصر

«العربي للمياه»  و«هوم بيور»: الإستفادة من التقنيات الحديثة في تنقية المياه للحفاظ علي البيئة والصحة العامة

>> أبوزيد: مواجهة تلوث الموارد المائية بحملات التوعية وترشيد الإستهلاك

أكد المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمها المجلس العربي للمياه تحت عنوان “ترشيد مياه نظيفة وآمنة للجميع – معالجة المياه المستدامة –  2022 عام المياه الجوفية” التي نظمها المجلس العربي للمياه بالتعاون مع شركة هوم بيور نوفا الدولية لتنقية المياه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه واليوم العربي للمياه على ضرورة تنمية الوعي البيئي والصحي لدى المواطنين وأهمية ترشيد المياه وتنقيتها للشرب بصورة آمنة، لما تمثله المياه غير النقية من أضرار كثيرة على صحة الإنسان، وذلك عن طريق تفعيل نظام HomePure Water Filtration، المصمم خصيصًا لمعالجة مياه الشرب .

وأوضح المشاركون في الحلقة النقاشية بحضور الدكتور محمود أبو زيد والدكتور حسين العطفي، وزيري الري وموارد المياه السابقين في مصر والسفير جمال جاب الله، رئيس إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث بجامعة الدول العربية ونخبة من خبراء المياه والتوعية البيئية والصحة في مصر والوطن العربي، أن الحصول على مياه نظيفة هو حق أساسي من حقوق الإنسان لما تمثله المياه النظيفة من ضرورة حتمية لأداء وظائف الجسم على أكمل وجه، حيث يوفر HomePure Nova حلولاً تضمن سلامة المياه ومدى صلاحيتها للشرب.

ومن جانبه شدد الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والري الأسبق، والرئيس الشرفي للمجلس العالمي للمياه خلال كلمته على “ضرورة الحد من مشكلة تلوث المياه وتنقيتها بأحدث الطرق العلمية؛ من أجل الحفاظ على صحة الإنسان الذي يعد العامل الرئيسي في عوامل التنمية المستدامة داخل المجتمعات، لأن المياه ركيزة اساسية لتحقيق التنمية المستدامة كما إن المياه الجوفية مصدراً أساسياً للأنشطة البشرية والتنموية.”

وأضاف «أبوزيد»،  أن الإفراط في استخدام المياه من المواطنين يعد من أكبر المشاكل التي تواجهها الدولة في ظل التحديات الإقليمية التي تشهدها مصر في مشكلتها المائية مع دول المنبع، خاصة وأنّ الماء أحد المصادر الثمينة، موضحا إنه نظراً إلى مشاكل المناخ والاحتباس الحراري وما يُصاحبها من اختلاف في الطقس أصبح من الصعب التنبّؤ بحجم الإمدادات المائية المتبقيّة؛ لذا يجب التعامل مع مشكلة الماء بشكل جدّي، وليس عندما يُصبح خطر شحّ الماء حتمياً.

وأوضح رئيس المجلس العربي للمياه  أن الإفراط في استهلاك المياه ينعكس سلباً على العديد من جوانب الحياة فقد يؤدّي إلى مشكلة شح الماء، وفي حال استمرّ الوضع على ما هو عليه سيُعاني الكثير من البشر للحصول على ماء صالح للشرب.

وأعرب «أبو زيد» عن شكره  لـ « HomePure Nova » ليس فقط لرعايتها لهذا الحدث الهام ومثل هذه المناقشات البناءة ولكن أيضاً لتقديم منتجات متطورة من شأنها توفير حلول تضمن حصول الجميع في كافة أرجاء الكرة الأرضية على مياه نظيفة وآمنة وخالية من الرواسب والبكتريا والفيروسات.

ومن جانبه قال الدكتور حسين العطفي وزير الري الأسبق  أن للمياه الجوفية أهمية محورية في تحقيق الاهداف والغايات المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030(خطة عام 2030) في المنطقة العربية، حيث تعتمد معظم البلدان العربية على موارد المياه الجوفية لتلبية الجزء الأكبر من احتياجاتها من المياه العذبة، وللأسف تقوم غالبية بلدان المنطقة باستخراج المياه الجوفية بمعدلات غير مستدامة تتجاوز معدلات التغذية الطبيعية الجوفية”.

وأضاف «العطفي»: ” إن تلوث المياه هو في حد ذاته تهديد صريح ومباشر للحياة على وجه الأرض، حيث تعددت أسباب التلوث والضرر واحد سواء مثل مياه الصرف الزراعي والحضري ومياه الصرف الناجمة عن أنشطة التعدين في جودة المياه. وفي العديد من المناطق الزراعية، كما إن تسرَّب الأسمدة إلى طبقات المياه الجوفية وتلوِّث إمدادات المياه تعتبر كلها أشكالاً للتلوث الذي لابد من مكافحته وتجريمه بأشد العقوبات لأن الشخص أو الجهة التي تلوث مياه الشرب لا تقتل شخصاً واحداً وإنما قد يقتل شعباً بأكمله فضلا عن باقي الكائنات الحية في المنطقة ذات المياه الملوثة.”

وأوضح وزير الري الأسبق، إنه لا شك في أن الآثار المتوقعة لتغير المناخ على الموارد المائية في المنطقة ستزيد من الاعتماد على المياه الجوفية، وذلك في وقت يتوقع أن ينخفض فيه معدل إعادة تغذية المياه الجوفية وأن تتدهور نوعيتها. وبذلك فستشكل المياه الجوفية العابرة تحدياً قوياً للأمن المائي في المنطقة العربية.

وفي ختام الحلقة النقاشية أوصى المشاركون بضرورة وضع سياسات حسن إدارة وترشيد استخدام المياه والتأكيد على نوعية وجودة المياه والحفاظ عليها من التلوث مع ضرورة تنشيط وتفعيل نظم معالجة واعادة استخدام المياه (الموارد المائية غير التقليدية) لسد العجز الإقليمي في المياه.

كما شدد الحاضرون على أهمية دور البحوث والتكنولوجيا ودور القطاع الخاص ودعم القدرات البشرية والمؤسسية وترسيخ الوعي على المستوى الوطني والإقليمي حول إدارة المياه والحفاظ عليها من الهدر والتنسيق الكامل بين دول المنطقة لبحث مشكلات التعاون الاقليمي في الموارد المائية المشاركة.

ومن الجدير بالذكر ان Nova HomePure، من أفضل الفلاتر المنزلية حالياً لأنها تستخدم تقنية الترشيح الفائقة والمعروفة بـ ultrafiltration(UF) كأول المراحل لترشيح المياه؛ وهو ما يميز نظام ترشيح HomePure Nova، الذي يعتمد في عمله على تقنية الترشيح 35+ Ultra-Tech، التي تساعد على إزالة نسبة 99.9999% من البكتريا ونسبة 99.999% من الفيروسات.

وقد تم اختبار واعتماد نظم ترشيح المياه من HomePure Nova من قبل مجموعة من المتخصصين الدوليين حيث يعد أول  أول أول فلتر مياه ب يعمل بتقنية الترشيح الفائق في العالم وهو معتمد من جمعية جودة المياه (WQA) للحد من البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض وفقًا لـ NSF / ANSI P231 و P244.

ليس هذا فحسب، فقد تم اعتماد HomePure Nova أيضًا من قبل NSF International ، وهي منظمة عالمية ومستقلة للصحة والسلامة ، لـ NSF / ANSI 42 – حيث يعمل على تقليل الكلور والذوق والرائحة والجسيمات ؛ في حين يعمل NSF / ANSI 53 – مع تقليل الملوثات المؤثرة على الصحة مثل المواد الكيميائية العضوية المتطايرة والأسبستوس ؛ ويعمل NSF / ANSI 401 –أيضاً على تقليل الملوثات الناشئة مثل بعض الأدوية وآثار المبيدات.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى