الأخبارالاقتصادمصر

«تكنولوجيا الاغذية» ينظم برنامج تدريبي حول سلامة الغذاء

>>عرفات:نظام الجودة يستهدف تطوير منظومة الصناعات الغذائية

قال الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الاغذية انه سيتم تنظيم برنامج تدريبى فى مجال سلامة الغذاء بعنوان “الممارسات التصنيعية الجيدة – تطبيق نظام تحليل المخاطر و نقاط التحكم الحرجة” لعدد 10 متدريبين من الجمعيات التابعة لمؤسسة أم حبيبة بأسوان والعاملين بنشاط معاملات ما بعد الحصاد بمجالى تصنيع دبس البلح و الطماطم المجففة موضحا ان ذلك ياتيإ نطلاقا من الدور المتميز لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية فى تدريب الكوادر العاملة فى مجال التصنيع الغذائى على نظم إدارة الجودة و سلامة الأغذية لإنتاج منتجات غذائية آمنه وبجودة عالية للوصول بها الى المستوى الذى يتماشى مع المواصفات القياسية الدولية مما يزيد من قدرتها التنافسية.

واضاف «عرفات» في تصريحات صحفية السبت ان البرنامج يهدف الى تعريف المتدربين بممارسات التصنيع الجيد وان البرنامج تم تصميمه خصيصًا للمصنعين العاملين في قطاع الأدوية والمواد الغذائية ويستند إلى متطلبات الجودة الأساسية للإنتاج الصحي. واوضح مدير معهد تكنولوجيا الاغذية ان نظام ممارسات التصنيع الجيد يضمن أيضًا امتثال المنتجات لمعايير معينة ، بدءًا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج ، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى وترسيخ المفهوم الخاص بالمبادئ التوجيهية ومدونات السلوك واللوائح التي تحكم كل خطوة أو عملية أو مرفق أو معدات.
واوضح «عرفات» انه يتم استخدام هذه المبادئ في تصميم وتصنيع الأغذية مع التأكيد علي كيفية الحفاظ على المرافق في حالة جيدة ، واتباع الممارسة الجيدة ، مع التأكيد علي أهمية تدريب العاملين في قطاع الغذاء بشكل صحيح ، ويجب التحقق من سلامة الادوات و المعدات والتحقق منها للحفاظ على قياسات دقيقة وموثوقة ومعايرة.
واشار مدير معهد تكنولوجيا الاغذية انه يجب أن تكون العمليات متسقة وقابلة للتكرار. مع الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت هذه الاجراءات موضحا ان البرنامج يهدف الى التعرف على أهمية تطبيق نظام الهاسب كنظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطارHAZARDS التي تهدد سلامته , سواء أكانت بيولوجية أوكيميائية أو فيزيائية ، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة CCPsالتي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج.
ولفت «عرفات» الي انه عند تطبيق نظام الهاسب فانه يؤدي إلى جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية كما يجعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.
واوضح مدير معهد تكنولوجيا الاغذية انه نظراً لطبيعة نظام الهاسب للجودة ، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب. وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سوف يكون لزاماً عليها تأهيل العاملين حتي يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية.
ولفت مدير معهد تكنولوجيا الاغذية علي ان فوائد نظام الهاسب هي توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة واعتماده على متطلبات Prerequisites يجب أن تكون مكتوبة ومفصلة ويمكن تصنيف المنشآت بسهولة وفقا لمستواها الصحي ويقلل من فرص سحب المنتج من السوق Product Recall حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء ويفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالميةو يزيد من ثقة المستهلك في المنتج.
واختتم «عرفات» تصريحاته بالتاكيد علي انه بالإضافة الى ما سبق فى نهاية البرنامج سيتمكن المدرب من التعرف علي مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء ووضع الاسلوب العلمي والعملي لتحليل هذه المخاطر – وضع الاجراءات الوقائية لتلافي حدوث المخاطر او التخلص منها او خفض احتمالات حدوثها وذلك عن طريق تحديد نقط للتحكم والسيطرة (CCP) في سلسلة متتالية داخل العملية التصنيعية نفسها – منع حدوث النمو الميكروبي وتكوين التوكسين او تقليله لاقل حد ممكن – التحكم في التلوث.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى