الأخبارالصحة و البيئةالمناخالمياهمصر

الجفاف يهدد أوروبا ويمتد إلي أنهار دول الإتحاد

أكد تقرير رسمي أصدرته مفوضية الإتحاد الأوروبي إن حوالي 46% من أراضي الاتحاد الأوروبي وصلت إلى مستوى التحذير من حدوث جفاف، بينما هناك 11% من المناطق التي شملها الاستطلاع في حالة تأهب قصوى، حيث أرجع السبب إلى قلة سقوط الأمطار بسبب موجات الحر المبكرة التي حدثت في شهري مايو ويونيو الماضيين.
وأوضح التقرير،  أن “هناك جزءا هائلا من أوروبا يواجه حاليا” تحذيرا من حدوث جفاف، مما يتطلب اتخاذ إجراءات غير عادية لإدارة المياه والطاقة في الدول المتضررة”، مشيرا إلي أن الجفاف أثر على إنتاج المحاصيل الزراعية في فرنسا ورومانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.

يأتي ذلك بينما حذر باحثون من المفوضية الأوروبية في تقرير جديد أمس الاثنين، من أن أكثر من نصف أراضي الاتحاد الأوروبي كانت معرضة لخطر الجفاف في نهاية شهر يونيو.

وفي تقرير لشهر يوليو، أفاد مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية أن 46 في المئة من أراضي الاتحاد الأوروبي معرّضة لجفاف بمستوى يستدعي التحذير منه و11 في المئة عند مستوى الإنذار إذ باتت المحاصيل تعاني من نقص المياه.

وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن البلد الأكثر تأثّرا هي إيطاليا حيث يواجه حوض نهر بو في شمال البلاد أعلى مستوى من الجفاف الشديد.

وفي إسبانيا، باتت كميات المياه في الخزانات أقل بنسبة 31 في المئة من المعدل المسجل خلال عشر سنوات، بينما بلغت كمية المياه اللازمة لإنتاج الطاقة الكهرمائية نصف معدلها في السنوات السبع السابقة. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

كما حذّر باحثو الاتحاد الأوروبي من أن نقص المياه وشدة الحرارة يتسببان بتراجع المحاصيل في فرنسا ورومانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.

وتشير توقعات الطقس إلى أن الوضع سيستمر، بحسب التقرير، وهو ما سيفاقم تداعيات “الوضع الخطير للغاية” حاليا على الزراعة والطاقة وموارد المياه.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى