الأخبارمصر

رئيس «بحوث الصحراء»: الجفاف والتصحر يهدد العالم بسبب التغيرات المناخية

>> زغلول: مصر تنفذ حزمة من المشروعات للتكيف مع الآثار السلبية للمناخ

قال الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء ، إن مصر تعد واحدة من أكثر الدول عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ على العديد من القطاعات مثل الزراعة والموارد المائية والصحة والسكان والبنية الأساسية، وهو ما يؤدي الى إضافة تحدي جديد إلى مجموعة التحديات التي تواجهها مصر في إطار سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة  ورؤيتها لتحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030، حيث تولي رؤية مصر 2030 أهمية خاصة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر.

وأضاف «زغلول» في تصريحات صحفية لـ«أجري توداي» علي هامش إحتفال مصر باليوم العالمي لمكافحة التصحر ان الجفاف يعتبر من بين أكبر التهديدات امام التنمية المستدامة،  وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2050 قد يؤثر الجفاف على أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم  وسيعيش المزيد والمزيد منا في مناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مشددا علي أهمية مكافحة التصحر والجفاف والتصدي والتكيف مع التغيرات المناخية باعتبارها من اكبر التحديات البيئية التي تواجه البشرية فى العصر الحديث.

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء، ان مواجهه التصحر والتخفيف من الجفاف تتطلب تنفيذ برامج ووضع سياسات واتخاذ تدابير تشكل في نهاية المطاف خطوط دفاعية يصعب اختراقها ومنها الاستخدام المستدام للأراضي والاستغلال الرشيد للموارد الطبيعية وبخاصة التربة والغطاء النباتي وموارد المياه ورصد ومراقبة الجفاف والعواصف الرملية والغبارية  وتصميم نظم انذار مبكر  ، مشيرا إلي أن مصر تنفذ حزمة من المشروعات للتكيف مع الآثار السلبية للمناخ

واشار «زغلول»، إلي ان مكافحة ظاهرة التصحر ترتبط بإعادة تأهيل المناطق المتدهورة ومنع تدهور اراض جديدة وتطوير خطط التخضير والتحريج والتخفيف من مخاطر السيول والجفاف والعواصف الرملية والغبارية وتثبيت وتحسين خصائص التربة الرملية باستخدام مواد صديقة للبيئة وتواجد قاعدة معلومات لدعم اتخاذ القرار .

ولفت رئيس مركز بحوث الصحراء إلي أن  التكيف مع التغيرات المناخية ومكافحة التصحر يتم من خلال الجهود الدولية لمكافحة التصحر ودعم سياسات مواجهة اثار التغيرات المناخية العالمية مشيرا الي اهمية التوسع في مشروعات إستزراع غابات المانجروف على ساحل البحر الأحمر بمصر وتنمية الموارد الرعوية لمكافحة التصحر والاستفادة من الخبرات المصرية في حماية مشروعات التنمية من اخطار زحف الرمال وحصاد مياه الأمطار وتنمية الوديان في الساحل الشمالي الغربي وإدارة الأراضي المتأثرة بالأملاح تحت الظروف الصحراوية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى