الأخبارالمياهالنيلمصر

وزير الري: ظواهر مناخية متطرفة تواجه العديد من دول العالم تؤثر سلباً على قطاع المياه

>> سويلم: توجيه أنظار المجتمع الدولى لما تواجهه دول القارة الإفريقية من تحديات في مجالى المياه والمناخ

إلتقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى آلين ريتشارد دونواى الرئيس الحالي للدورة الخامسة عشر لمؤتمر أطراف إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر و وزير المياه والغابات السابق بدولة كوت ديفوار ، والوفد المرافق له ، لبحث تعزيز آفاق التعاون المشترك بين الجانبين  في مجالات مكافحة التصحر ومواجهات تحديات المياه في القارة الأفريقية والظواهر المناخية التي تهدد الموارد المائية.

وأكد وزير الري أهمية تعزيز سُبل التعاون بين الجانبين وذلك في ضوء رئاسة دولة كوت ديفوار للدورة الحالية لمؤتمر أطراف إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، وإستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل ، مؤكداً على أهمية إستفادة دول القارة الافريقية من الزخم الدولى الحالي والمتمثل في إستضافة مصر وكوت ديفوار لمؤتمر المناخ ومؤتمر مكافحة التصحر في إبراز تحديات المياه والمناخ بالدول الأفريقية ، وتوجيه أنظار المجتمع الدولى لما تواجهه دول القارة من تحديات ، وما تعانيه هذه الدول نتيجة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه.

وأشار «سويلم»، لما تواجهه العديد من دول العالم من ظواهر مناخية متطرفة وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية على قطاع المياه ، الأمر الذى يستلزم تعزيز التعاون بين جميع دول العالم ووضع قطاع المياه على أجندة المناخ العالمية لزيادة قدرة الدول على التعامل مع قضايا المياه ، بالشكل الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه وخاصة بدول القارة الأفريقية .

وشدد وزير الري  على أهمية المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه والمقرر طرحها من جانب مصر خلال مؤتمر المناخ القادم بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين للربط بين أجندتى المياه والمناخ على المستوى العالمى، مشيرا إلي أن هذه المبادرة تستهدف الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي الموارد المائية بمختلف دول العالم.

وأشار «سويلم»، لما تمتلكه مصر من خبرات كبيرة ومتميزة فى مجال الإدارة المثلى للموارد المائية وحصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول والتي يمكن نقلها لدولة كوت ديفوار، موضحا إنه تم الاتفاق خلال اللقاء على أن يستضيف المركز الإقليمى للتدريب التابع لوزارة الموارد المائية والرى سلسلة من الدورات التدريبية للمتدربين الأفارقة في مجال مكافحة الجفاف خلال العام القادم ، ليصبح المركز الإقليمى للتدريب مقراً إقليمياً للتدريب تحت مظلة مؤتمر أطراف إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

ومن جانبه عبر آلين ريتشارد دونواى الرئيس الحالي للدورة الخامسة عشر لمؤتمر أطراف إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر و وزير المياه والغابات السابق بدولة كوت ديفوار ، عن أهمية العلاقات الطيبة التي تربط مصر وكوت ديفوار ، وأن الهدف من هذه الزيارة هو العمل على تعزيز سًُبل التعاون بين البلدين ، ومتابعة الترتيبات الحالية للإعداد لمؤتمر المناخ القادم.

 وإستعرض  «ريتشارد دونواى»،  التحديات الكبيرة التي تواجه دولة كوت ديفوار في مجال إدارة الموارد المائية ، مشيراً لما تعانيه بلاده من الجفاف والتصحر في الآونة الاخيرة مما يتطلب العمل على رفع كفاءة إستخدام المياه وإيجاد آليه لرصد والتنبؤ بالأمطار ، مشيداً في الوقت ذاته بالإدارة المتميزة للموارد المائية في مصر ، وما تمتلكه مصر من خبرات عديدة فى مجال الإدارة المثلى للمياه والتنبؤ بالأمطار ، الأمر الذى شجع بلاده على السعى لتعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه لمواجهة التحديات التى تواجهها بلاده ، والاستفادة من التجارب المصرية الناجحة في هذا المجال.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى