الأخبارالانتاجمصر

«الإتحاد من أجل المتوسط»: المنطقة «نقطة ساخنة للمناخ» وهي ثاني أكثر مناطق العالم إحترارا

>> 4 شخصيات دولية تعرض هموم التغيرات المناخية أمام المشاركين في قمة المناخ في شرم الشيخ

أعلن «الإتحاد من أجل المتوسط» ، وهو المنظمة الحكومية الدولية الأورومتوسطية الوحيدة التي تضم دول الاتحاد الأوروبي و 15 دولة من منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار وتنفيذ المشاريع والمبادرات الفعلية التي لها تأثير ملموس على المواطنين، وخاصة الشباب، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة للمنطقة: الاستقرار والتنمية البشرية والتكامل. إن منطقة المتوسط ستكون في قلب أنشطة الجناح الذي يحمل اسمها على هامش الدورة ال٢٧ من مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ في مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 ، وذلك باعتبارها نقطة ساخنة للمناخ.

ويشارك في جناح الإتحاد من أجل المتوسط عددا من الشخصيات الدولية والعامة الأكثر تأثيرا في التوعية بمخاطر التغيرات المناخية والحلول اللازمة للمواجهة ويستضيف الأحداث واجتماعات العمل ذات الصلة حيث يمثل فرصة استثنائية لإبراز هذه التحديات الخطيرة وكذلك لتوضيح ومناقشة المبادرات الحالية والمستقبلية في المنطقة.

وتضم هذه الشخصيات الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء جورجيو باريزي مرورا بالمدير السابق لمعهد الأرض والاقتصادي الشهير جيفري ساكس، إلى الأمير ألبرت الثاني ملك موناكو والأميرة ريم العلي من الأردن، تخطط العديد من الشخصيات رفيعة المستوى للمشاركة في أنشطة الجناح.

ووفقا لبيان رسمي أصدره الإتحاد من أجل المتوسط فإن درجة حرارة بمنطقة المتوسط ترتفع  ​​بنسبة 20٪ أسرع من المتوسط ​​العالمي وهي ثاني أكثر المناطق احترارا على مستوى العالم، ولكنها أيضًا مركز للحلول الناشئة، التي يمكن تطبيقها عالميًا.

وأضاف البيان إنه للمرة الأولى في تاريخه يستضيف مؤتمر الأطراف، في نسخته السابعة والعشرين جناحا للمتوسط ​​بقيادة الاتحاد من أجل المتوسط​​، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة-خطة عمل البحر الأبيض ومؤسسة «بريما» وكذلك تحالف من أكثر منظمات العمل المناخي ذات الصلة في المنطقة الزرقاء للمؤتمر وتوفر فعالياته فرصة استثنائية لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المنطقة، والحلول لها.

و أوضح الإتحاد من أجل المتوسط إنه للمرة الأولى سيتضمن مؤتمر الأطراف هذا العام جناحا للمتوسط  لتسليط الضوء على التحديات الملحة بمنطقة المتوسط في الوقت الراهن، وعلى حلول التخفيف والتكيف المبتكرة الموضوعة بالفعل لرفع الوعي بشأن هذه المنطقة التي تم تجاهلها في مفاوضات المناخ، مشيرا إلي أن هذا الجناح يمثل ساحة لجميع الجهات الفاعلة الإقليمية العامة والخاصة، والعلمية والأكاديمية، والتقنية، وكذلك لصناع السياسات، والمجتمع المدني، وأوساط التمويل، والأعمال- التي تشارك بنشاط في مواجهة أزمة المناخ في المنطقة ​​وما حولها.

وينظم الإتحاد من أجل المتوسط عددا من الفعاليات الأخرى، منها عرض بيانات مراقبة الأرض التي جمعها برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي، لقياس تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتقديم بعض النقاط البارزة من النتائج العلمية حول المناخ والتغير البيئي في البحر الأبيض المتوسط

كما سيتم علي هامش فعاليات «الإتحاد من أجل المتوسط »،إطلاق برنامج كفاءة الطاقة في المباني، والذي سيمول مشاريع واسعة النطاق لتشييد المباني في 7 دول في جنوب المتوسط، و قيام علماء من جامعة أكسفورد بعرض نتائجهم البحثية بشأن استراتيجيات المياه والطاقة المستقبلية في المناطق التي تعاني من ندرة الموارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلا عن ورشة عمل نقاشية بين الصحفيين والعلماء حول كيفية جعل تغير المناخ سهل الفهم، تديرها ماريا كافارو رئيسة تحرير القناة الثالثة الايطاليةً RAI’s Tg3.

سيتيح الجناح التعرف على شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (MedECC)، وهي جهة استشارية مستقلة تضم أكثر من 600عالم من 35 دولة. وقد نشرت في عام 2019 أول تقرير لها لتقييم تأثير التغيرات البيئية والمناخية في منطقة المتوسط.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى