ذكر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أن استضافة مصر لقمة المناخ هو حدث كبير وتاريخي ويعبر عن قدرة الدولة المصرية على استيعاب مثل هذه المؤتمرات الدولية، والزخم والحضور الكبير الذي تم به من قبل معظم قادة وزعماء العالم يبعث برسالة مفادها أن مصر عادت لمكانتها في العالم.
وتابع «القصير»، في مداخلة مع الإعلامي أحمد موسي علي قناة صدي البلد، أن قطاع الزراعة يتضرر كثيرًا من تغيرات المناخ، وبالتالي لابد من دعم هذا القطاع عبر العديد من برامج التمويل الميسر ليتكيف مع التغيرات المناخية ويوفر الأمن الغذائي.
أكد وزير الزراعة أن الدولة المصرية تواجه عدة تحديات على رأسها محدودية الأراضي والفقر المائي، لكن قطاع الزراعة حصل على دعم غير مسبوق من قبل القيادة السياسية على مدار الثماني سنوات الماضية، وظهر هذا في صورة العديد من مشروعات التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الجديدة، فضلاً عن مشروعات التوسع الرأسي باستنباط أصناف جديدة، وتطبيق الزراعة التعاقدية.
شارك هذا الموضوع :
