الانتاجانتاج حيواني وداجني

الكالسيوم “كلمة السر ” .. كيف يمكن مراقبة الأبقار من حمى اللبن قبل الولادة

تعد “حمى اللبن ” أو “حمى الدر ” مشكلة شائعة في مزارع منتجات الألبان ، والتي تظهر بشكل شائع في فترة ولادة العجول ، وعادة ما تؤدي إلى إلى هزال البقرة وضعف قوتها.

وعادة ما يثير موسم ولادة العجول في 2023 مشاكل تتعلق بالمزارع ، ومن غير الوارد أن يقضى المزارع موسم ولادة العجول دون ان يصادف أي مشكلة ، مثل “ولادة العجول المتعثرة ” و إصابة الأبقار والعجول بالأمراض.

وتوجد كثير من المشكلات حول ولادة العجول أو الأبقار المريضة غالبا ما تحدث عند العجول المتأخرة ، لذا فمن الأهمية بمكان أن تراقب باستمرار البقرات التي تنتظر وضع العجول.

ولكن هناك مشكلة تظهر بشكل شائع في كثير من مزارع إنتاج الألبان ، وهي أن الأبقار من الممكن أن تصاب بـ”حمى اللبن ” قبل أو بعد ولادة العجل بوقت قصير .

ومن المؤسف أن ذلك يؤدي إلى إصابة البقرة بالهزال في كثير من الأحيان ، و غالبان ما يحدث ذلك في منطقة ليست مثالية للعلاج .

حمى اللبن في الأبقار وأسبابها

يمكن أن تصيب حمى اللبن البقرة ، حيث يصاب أحد جانبي الولادة بها وهي تنتج بسبب نقص مستوى الكالسيوم في الدم ، و على الرغم إنها من الممكن أن تحدث قبل ولادة العجل ، فإنها غالبا ما تقع بعد الولادة عندما تكون الحاجة للكالسيوم كبيرة لإنتاج اللبن و تتجاوز قدرة الجسم على تعبئة هذا العنصر وترك البقرة بدون علاج ، يمكن أن يؤدي إلى نفوقها ، لكن بشكل عام تتعافى الأبقار فور العلاج .

إن التأكد من أن الأبقار تحصل على المعادن بشكل صحيح ، يلعب دور في الوقاية من هذه المشاكل مثل حمى اللبن في وقت ولادة الأبقار لكن الوضع “المعدني ” الصحيح من الممكن أن يذهب إلى مدى بعيد ، فبعض البقرات أكثر تعرضا للإصابة بمشكلات أثناء ولادة عجولها ، ويشمل ذلك البقرات الأكبر سنا ، والبقرات التي لا تتمتع بدرجات وضع الجسم الصحيح (الجنين ) والعجول المتأخرة .

أما فيما يتعلق بالعجول المتأخرة فإنها تشكل مشكلة ، حيث غالبا ما تدخل “الحظيرة ” ولديها أرقام وضع جسم جيدة ، ولكن بما أنهم غالبا ما يمرون بفترة جفاف أطول ، فإنهم يمكن أن يكونون في حالة تعتبر جيدة .

وخلاصة القول أن المشكلة مع حمى الألبان و غيرها من الاضطرابات الأيضية (التمثيل الغذائي ) هي أنها تعمل كـ”أمراض بوابة ” (عابرة ) ، ومن ثم فإن الأبقار التي تصاب بحمى اللبن تميل إلى الإصابة بالتهاب ضرعها في وقت لاحق من فترة الرضاعة ، لذا ينبغي تجنب تلك الحالات أينما كان ذلك ممكنا.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى