تحرص حضانة خاصة بالكلاب في الأردن، على رعايتها وخدمتها خوفا عليها من الكآبة وقال وزير الردايدة، أحد القائمين على الحضانة، إنه يتم تقديم خدمة للكلاب كالمدرسة، مضيفا أنه يتم جمعها صباحا، وتدريبها التدريبات الأساسية، وإعادتها إلى منازلها في المساء.
وأوضح الردايدة أن الحضانة تقدم خدماتها حاليا لنحو 40 كلبا، وتعتمد كلفة تقديم هذه الخدمات للكلاب على مكان إقامة مالكيها، مشيرا إلى أنها ليست ثابتة، وتتراوح من 150 دينارا إلى 200 دينار، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأشار الردايدة إلى أن حافلة تتجول صباح كل يوم لجمع الكلاب الأليفة من منازل مالكيها، وتنقلها إلى الحضانة، حيث تبدأ عملها عند الساعة السادسة صباحا، وتتوجه بهم إلى مقر الحضانة، ثم تعيدها إلى منازلها عند الساعة الثانية بعد الظهر.
وأضاف أن الحضانة تدرب الكلاب على تلقي الأوامر في الدرجة الأولى، وتتيح لها اللعب والمرح حتى لا تتعرض للإصابة بالكآبة.
وقال الردايدة إن مدربين اثنين يعملان على تدريب الكلاب وإعدادها وتسليتها باللعب والمرح منذ نحو عامين.
ووفق حسابات الحضانة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تقدم خدمات رعاية متنوعة للحيوانات الأليفة، ومنها بيع الطعام الخاص بها والمعد يدويا، إضافة إلى تدريبها على الصعود، والمشي، والعناية النهارية، وتقدم خدمات الطب البيطري، والاحتواء، والنقل من وإلى الحضانة
شارك هذا الموضوع :
