اكساد و ايكارداالأخباربحوث ومنظماتمصر

«أكساد»: تزويد ليبيا بتقاوي عالية الإنتاجية من القمح بالتعاون مع «العربية للتنمية الزراعية»

>> العبيد: أصناف «أكساد» الأكثر تحملا للجفاف والأعلي إنتاجية  وتواجه تغير المناخ

وقع الدكتور نصرالدين العبيد مدير منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»،  مع الدكتور إبراهيم الدخيري مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، بحضور وكيل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في ليبيا محمد التركي، اتفاقية تعاون فني لتوريد بذور القمح ودعم الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في دولة ليبيا، من خلال زراعة أصناف أكساد من القمح الأكثر تحملا لدرجات  الحرارة والأعلي إنتاجية وأقل إستهلاكا للمياه وأكثر تحملا للجفاف.

وقال مدير «أكساد»، في تصريحات صحفية الثلاثاء، ان هذه الإتفاقية تهدف إلي النهوض بالقطاع الزراعي والسعي لزيادة انتاجيته من القمح بهدف تحقيق درجة اكبر من الاكتفاء الذاتي في اطار دعم المنظمتين لتحقيق اهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، موضحا أن الإتفاقية تنص على توريد كميات من بذور القمح الطري (صنف اكساد 1133) وبذور القمح الطري (صنف أكساد 901) بنقاوة صنفيه عالية الإنتاجية، والمقاومة للحرارة والامراض الإحيائية  واللاإحيائية، وذات الإنتاجية العالية.

وأكد «العبيد»، أن هذه الاتفاقية جاءت تجسيداً لعلاقات التعاون البنّاء بين منظمة «أكساد»، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإيماناً منهما بأهمية هذا التعاون وتطويره باستمرار، وضرورة التنسيق والتعاون بين مؤسسات جامعة الدول العربية الهادفة إلى تطوير البحث العلمي الزراعي واستثماره، وتوظيفه لصالح الدول العربية.

وأوضح  مدير «أكساد»، إن هذه الإتفاقية مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية تأتي تنفيذا للهدف السابع عشر من اهداف التنمية المستدامة والتي تؤكد على الشراكات لتحقيق الأهداف المشتركة، واستعداد منظمة «أكساد»  لبذل الجهود العلمية والفنية في مجالات عمله بما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي في القطاعات ذات المحاصيل الاستراتيجية، من خلال الأنشطة المرتبطة بهما في المنطقة العربية.

وأكد  «العبيد» أهمية الدراسات العلمية التي تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية وزيادة مقاومة المحاصيل للجفاف والملوحة مشيرا إلي أن هذه الدراسات ستساهم في تعزيز خطط الأمن الغذائي ، مشيدا بالتعاون المشترك بين «اكساد» والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمراكز البحثية بالدول العربية ومنها مركزي بحوث الصحراء والبحوث الزراعية في مصر، وأن خبراء «أكساد» يكثفون الجهود العلمية علي تطبيقات البحوث العلمية للتأقلم مع الظروف المناخية.

وأشار مدير «أكساد»، إلي أهمية دور «أكساد» كبيت خبرة عربي في التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزارة الزراعة في دولة ليبيا لتوفير إمدادات بذور القمح المنتقاه من أفضل أصناف أكساد  في ظل ما تعانيه المنطقة من تحديات مائية وإجهادات في التربة، موضحا ان أصناف المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة تم تجربتها في عدد من الدول العربية ولاقت نجاحا منقطع النظير لملائمتها للظروف البيئية وتحملها كاقة الإجهادات وخاصة الحرارة والجفاف فضلا عن تميزها بأنها أقل إستهلاكا للمياه من الأصناف التقليدية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى