قال حسين ابو صدام نقيب الفلاحين ورئيس مجلس ادارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام ان مصر تحتفل كل عام بذكرى عيد الفلاح يوم 9 سبتمبر وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الاصلاح الزراعي عام 1952 وتملك الفلاح ارضه التي كانت في يد الاقطاعيين موضحا ان الاحتفال بمثابة تكريم للفلاح المصري لدوره العظيم في الانتاج الزراعي وتحفيزا للفلاحين لمواصلة العمل والانتاج.
واكد نقيب الفلاحين ان اهم 10 طلبات للفلاحين قبل 10 ايام من ذكري عيد الفلاح رقم 71 هي رجوع الدورة الزراعيه وتفعيل الزراعه التعاقدية علي كافة المحاصيل وانشاء صندوق التكافل الزراعي وتسريع الانتهاء من مشروع حياه كريمه واستكمال مشروع تبطين الترع والسعي نحو خفض اسعار كافة المستلزمات الزراعيه وتوفيرها بالكميات اللازمه وتوفير المياه اللازمه لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثه وتخفيض اسعار الكهرباء للمشاريع الزراعيه وتمثيل الفلاحين تمثيل ملائم في كل المحافل التي تخصهم وفي المجالس النيابيه والمحليه واقامة عيد الفلاح القومي برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف «أبو صدام» أن الاحتفال بذكرى عيد الفلاح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح فعليا ولم يعد كلمات تهنئة فقط فتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة بضرورة دعم الفلاح وتحسين معيشته اصبحت واقع يعيشه كل الفلاحين موضحا ان ابرز المزايا التي حصل عليها الفلاحين في الفتره الاخيره كانت وضع الفلاحين علي راس اولويات الدوله لتحسين معيشتهم وتدشين المشروعات القوميه التي تساعدهم علي ذلك كمشروعات التوسع الافقي في استصلاح الأراضي الزراعيه كمشروعات الدلتا الجديده وتوشكي ومستقبل مصر والريف المصري.
وشدد نقيب الفلاحين الي خطة الدولة لزيادة انتاجية الفدان من خلال التوسع في انتاج التقاوي المعتمده ذات الانتاجيه العاليه وتوفير ها للفلاحين باسعار مناسبه مع استمرار العمل في استنباط تقاوي تخدم جميع الافكار سواء تبكير النضج أو مقاومة الامراض أو تحمل الملوحة وغيرها من طلبات المزارعين وعمدت الدوله لتفعيل منظومة الزراعه التعاقدية لبعض المحاصيل لتسهيل التسويق ووضع سعر مناسب للمحاصيل الزراعيه للقضاء علي ظاهرة الاستغلال التي كان يتعرض لها الفلاح
واوقفت الدوله ضريبة الأطيان الزراعية منذ 6 سنوات والغت ديون بعض المتعثرين لدي البنك الزراعي المصري
لتخفيف الاعباء عن الفلاحين طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واشاد «ابو صدام» بدور الدولة المصرية بتوعية الفلاحين بالطرق الحديثه للزراعه والري ليحصلوا علي اكبر كمية انتاج ممكنه من خلال تعريفهم باوقات الزراعه المثلي والانواع المناسبه وكيفية الوقايه من الامراض وكذلك اتجهت الدوله لتطوير القطاع الزراعي ورقمنته من خلال نظام تكويد المحاصيل والحيازة المميكنة وتسجيل المواشي ودعم الفلاحين ماديا من خلال القروض الميسرة كقرض البتلو وبدأت في تغيير نظم الزراعه والري الي طرق حديثه مثل الزراعه داخل الصوب والري بالتنقيط والرش بالاضافه الي آلاف المشاريع والمبادرات التي تهدف لتحسين معيشة الفلاح كانت مبادرة حياة كريمة هي الجائزه الكبري لفلاحين مصر بتطوير مكان اقامتهم ومعيشتهم بالقري المصريه وامداد القري بكل مقومات الحياة العصريه من غاز طبيعي وصرف صحي وبناء مدارس ومستشفيات وتمهيد الطرق وتوصيل الكهرباء وبناء مصانع لتشغيل الشباب والاهتمام باطفال الريف والمرأة المعيلة.
شارك هذا الموضوع :
