الأخبارحوارات و مقالات

ما لا تعرفه عن الوقاية من مرض الحمي القلاعية توضحه الدكتورة وسام يوسف

 باحث –  معهد بحوث صحة الحيوان – مركز البحوث الزراعية – مصر

الحمي القلاعية هي مرض فيروسي يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، وقد تصيب أيضًا بعض الحيوانات البرية مثل الغزلان. هذا المرض يمكن أن يكون خطيرًا ويشكل تهديدًا للثروة الحيوانية والأمن الغذائي العالمي.

ماهي أسباب إنتشار مرض الحمي القلاعية؟

  • يمكن أن ينتقل المرض من الحيوانات المريضة التي تفرز الفيروس في الحليب والبول والبراز و الافرازات الفموية.
  • يمكن أن ينتشر المرض أيضًا من خلال العلف الملوث بالفيروس.
  • يمكن أن يصيب الحيوانات عن طريق تناول الغذاء والمياه الملوثة بالفيروس.
  • يمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق الاستنشاق عندما تكون ذرات الغبار في الهواء ملوثة بالفيروس في المناطق الموبوءة.
  • العدوى يمكن أن تنتقل أيضًا من خلال الملامسة للأشياء أو الأرجل الملوثة بإفرازات الحيوانات المصابة.

 أعراض مرض الحمي القلاعية:

  • يبدأ المرض بظهور فقاعة مائية في مكان دخول الفيروس إلى الجسم خلال 24 إلى 48 ساعة.
  • ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب بعد ذلك لمدة تتراوح بين 24 و 36 ساعة، ويصبح الحيوان ناقلاً للعدوى بشكل كبير خلال هذه الفترة.
  • تتورم شفتا الحيوان المصاب وتسيل اللعاب بشدة من فمه.
  • تنتشر الفقاعات في الفم والبلعوم واللثة، وتنفجر مسببة قروحًا مؤلمة وملتهبة.
  • يظهر الفقاعات أيضًا على الأقدام وتتقرح وتلتهب، مما يسبب صعوبة في المشي والحركة وعرج بالأرجل.

 علاج مرض الحمى القلاعية:

  • الوقاية هي الأفضل، ويمكن تحصين الحيوانات للوقاية من المرض.
  • يمكن استخدام خافضات الحرارة لمعالجة الحمى.
  • يجب علاج القروح في الفم والأقدام بمواد مضادة للالتهاب ومطهرات.
  • يمكن دهن الضرع بمواد تساعد على التئام الجروح.
  • يجب عزل الحيوانات المصابة وتطهير المواقع الملوثة وتجنب انتقال العدوى.
  • يتم تخزين وتدمير المواد الملوثة بالفيروس بشكل آمن.

إجراءات مكافحة مرض الحمي القلاعية

إن مكافحة الحمى القلاعية تتطلب جهودًا منسقة من قبل السلطات البيطرية والمزارعين للحفاظ على الثروة الحيوانية والمنع من انتشار هذا المرض.

الإجراءات التي تهدف إلى تحسين المكافحة للأمراض والسيطرة عليها في مختلف مناطق الإنتاج الحيواني والثروة الحيوانية يمكن أن تقلل من احتمال انتشارها .

علاوة على ذلك، يمكن للرصد المستمر للوضع الوبائي في دول الجوار أن يوفر معلومات عن المخاطر ذات الصلة والمساهمة في زيادة الوعي حول التهديدات الرئيسية للأمراض الحيوانية.

تعمل مصر على مكافحة مرض الحمى القلاعية  بالتنسيق مع المديرية العامة للصحة وسلامة الأغذية في المفوضية الأوروبية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) ، ومنظمة الصحة الحيوانية WOAH  والمنظمات الدولية ذات العلاقة.

  • تحسين استعداد مصر لإدارة الأزمات بالتعاون مع الدول الآخري التي يتم التعاون معها في حركة التبادل التجاري للثروة الحيوانية.
  • التقليل من مخاطر توغل الحمى القلاعية من خلال تحسين التحكم في المناطق المجاورة لأوروبا.
  • تعزيز الاستراتيجية العالمية للسيطرة التدريجية على مرض الحمى القلاعية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى