الأخباربحوث ومنظماتمصر

رسالة دكتوراة بجامعة الأسكندرية تكشف أهمية الإضافات الغذائية علي إنتاجية الماعز

>> سلام: الدراسة أكدت  دور الإضافات النباتية لتعزيز الكفاءة التناسلية للماشية

تمت أمس الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 ، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الطالب الباحث المساعد  محمد نجيب الجندى في كلية الزراعة جامعة الأسكندرية فى مجال تغذية الحيوان بعنوان “تأثير الإضافات الغذائية النباتية على الأداء الإنتاجى والتناسلى للماعز” ، والتي تهدف لتحسين النظام الغذائي لزيادة إنتاجية الماعز من اللحوم والألبان.

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة  مكونة من  الدكتور صباح علام أستاذ تغذية الحيوان بكلية الزراعة جامعة القاهرة  والدكتور محمد عماد عبد الوهاب ناصر استاذ تغذية الحيوان بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية  والدكتور على علام استاذ تغذية الحيوان بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية  والدكتور صبحي سلام استاذ ورئيس قسم الإنتاج الحيواني والسمكى بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية

وتنشر «أجري توداي»، ملخصا حول ما إنتهت إليه رسالة الدكتوراه من إضافة في مجال البحوث التطبيقية لخدمة القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني.

وقال الدكتور صبحى سلام أستاذ ورئيس قسم الإنتاج الحيوانى والسمكى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية ونقيب الزراعيين بالإسكندرية والمشرف علي رسالة الدكتوراة أن الهدف من الرسالة هو دراسة تأثير الإضافات الغذائية النباتية علي إنتاج الغاز والميثان، تخمرات الكرش والمادة الجافة المأكولة ومعاملات الهضم والأداء التناسلي ومكونات الدم وإنتاج ومكونات اللبن للماعز البرقي ومعدلات نمو «الجديان البرقي» .

وأضاف «سلام»، إنه تم تقسيم هذه الدراسة إلى تجربتين، لدراسة تأثير الإضافات الغذائية النباتية على إنتاج الغاز والميثان وتخمرات الكرش معملياً وعلى المادة الجافة المأكولة والهضم والأداء التناسلي والإنتاجي للماعز البرقي، حيث أجريت هذه التجربة في معمل تغذية الحيوان في قسم الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة  جامعة الإسكندرية وبالتعاون مع معهد بحوث الإنتاج الحيوانى التابع مركز البحوث الزراعية.

أوضح ورئيس قسم الإنتاج الحيوانى والسمكى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، إن نتائج التجارب المعملية والتجارب الحقلية التي أجريت على الماعز من قبل التلقيح حتى الفطام أوضحت أن إضافة مستويات مختلفة من الإضافات الغذائية النباتية قد تكون من إضافات العلائق الطبيعية الواعدة.

وأشار «سلام»، إلي ان إستخدام الإضافات الغذائية النباتية أدي إلى تحسن في تركيز البروتين الكلي للدم، حجم الجداء المولودة أو صغار الولدات من الماعز بالإضافة إلي تأثيرها في إنتاج اللبن ومكوناته، وتحسن الكفاءة الاقتصادية المحسوبة على أساس التغذية وإنتاج اللبن فقط تتراوح من 1-3% دون الأخذ في الاعتبار الزيادة في حجم صغار الأغنام المولودة وتحسن جودة اللبن المنتج في المجاميع المعاملة بالإضافات الغذائية النباتية، مشيرا إلي أنه كان هناك اهتمام متزايد باستخدام الإضافات الغذائية النباتية لتعزيز الكفاءة التناسلية للماشية بسبب خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وسمية أقل من مضادات الأكسدة الاصطناعية.

ولفت الدكتور صبحي سلام رئيس قسم الإنتاج الحيوانى والسمكى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية ان هذه الرسالة تأتي في إطار دعم الهدف الرئيسي للإنتاج الحيواني هو ضمان الأداء الجيد للحيوانات المزرعية، والمنتجات الحيوانية عالية الجودة والصديقة للبيئة، والتي يمكن تحقيقها من خلال الجهود المبذولة للحفاظ على صحة الحيوانات في ظل المخاوف المتزايدة من خبراء التغذية وأصحاب المصلحة بشأن استخدام بدائل المضادات الحيوية الطبيعية كمحفز للنمو في أنظمة تغذية الماشية.

وأشار «سلام»، إلي أن رسالة الدكتوارة  حول تأثير الإضافات الغذائية النباتية على الأداء الإنتاجى والتناسلى للماعز تأتي أيضا لإيجاد حلول غير تقليدية لتغذية الحيوانات وتطبيق المعايير الصحية لتداول المضادات الحيوية، بسبب التوجه المتزايد نحو حظر استخدامها  والحد من إستخدام منشطات النمو بشكل كامل من قبل الاتحاد الأوروبي والذي بدأ عام 2006 وفي معظم دول العالم.

وأوضح  رئيس قسم الإنتاج الحيوانى والسمكى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، إن  هناك زيادة في الاهتمام والتركيز على البدائل الطبيعية الآمنة للمضادات الحيوية، والتي قد يكون لها آثار إيجابية على صحة الحيوان وإنتاجه.  مشيرا إلي إنه على مدى العقد الماضي، تم تشجيع استخدام الإضافات الغذائية ذات الأصل الطبيعي في تغذية الحيوان والإنسان.

ولفت «سلام»، إلي أن العديد من الدراسات  ركزت على توضيح التركيبات البيوكيميائية والوظائف الفسيولوجية لمختلف إضافات الأعلاف مثل البروبيوتيك والبريبايوتكس والأحماض العضوية والزيوت الأساسية والمستخلصات النباتية، موضحا إنه تم بالفعل استخدام الأعشاب والتوابل ومستخلصاتها منذ آلاف السنين في بلاد ما بين النهرين ومصر والهند والصين واليونان القديمة، حيث تم تقديرها لرائحتها المميزة وخصائصها الطبية المتنوعة.

وأضاف رئيس قسم الإنتاج الحيوانى والسمكى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، إن الأعشاب والتوابل ليست مجرد منشطات للشهية والهضم، ولكنها يمكن أن تساعد، من خلال تأثيرها على استخدام العناصر الغذائية، تخمرات الكرش والوظائف الفسيولوجية الأخرى، على ضمان صحة جيدة ورفاهية للحيوانات المزرعية، مما يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على أدائها.

وأوضح «سلام»، إن الأعشاب والمستخلصات النباتية المستخدمة  المستخدمة كإضافات علفية تشتمل  على العديد من المكونات النشطة بيولوجيًا المختلفة مثل القلويدات، والمر، والفلافونويدات، والجليكوسيدات، والصمغ، والصابونين، والتانينات، والفينولات، والبوليفينول، والتيربينويدات، والبولي ببتيد، والثيمول، والسينول، واللينالول، والأنيثول، والأليسين، والكابسيسين، والأليل. إيزوثيوسيانات، والبيبيرين.

وشدد رئيس قسم الإنتاج الحيوانى والسمكى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية علي إن الإضافات الغذائية النباتية لها تباين كبير في تركيبها الكيميائي اعتمادًا على مكوناتها أو تأثيرات الموقع أو الظروف المناخية أو الحصاد أو ظروف التخزين، موضحا إنه تم استخدام إضافات الغذائية النباتية لتحسين نكهة الأعلاف واستساغتها وهضم العناصر الغذائية وامتصاصها ويمكن أن تعدل التخمر الميكروبي في الكرش.

وأوضح «سلام»، إن الهدف الرئيسي من معالجة تخمر الكرش في الماعز هو زيادة فعالية عملية الهضم وميتابوليزم العناصر الغذائية، وزيادة إنتاجية الحيوانات وتثبيط العمليات غير المرغوب فيها مثل إنتاج الميثان، موضحا إنه يمكن للإضافات الغذائية النباتية أن تعدل الأداء التناسلى والإنجابي للحيوانات المزرعية،

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى