أسمدة و مخصباتالأخبارالاقتصادالانتاجمصر

«الزراعة»: 320 ألف طن رصيد الأسمدة «مكدسة» بالجمعيات إستعدادا للموسم الشتوي

>> عيسي: حصة الوزارة 55% من إنتاج المصانع ولجان رقابية لضمان الإلتزام بالأسعار المدعمة

كشفت تقارير وزارة الزراعة عن وجود رصيد من الأسمدة لدي مخازن الجمعيات التعاونية الزراعية من موسم الزراعة الصيفي يصل إلي 320 ألف طن من الأسمدة حتي 21 أكتوبر الحالي، ضمن خطة الوزارة لتلبية إحتياجات الزراعة المصرية ومواصلة ضخ الحصص المقرر للوزارة من مصانع الأسمدة والبالغة 55% من إنتاجها لتلبية هذه الإحتياجات، موضحة إن إجمالي إحتياجات الموسم الشتوي تصل إلي 1.2 مليون طن من إجمالي 4 ملايين طن لتلبية الإحتياجات الكلية خلال موسمي الزراعي الصيفي والشتوي.

وقال الدكتور أنور عيسي رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات بوزارة الزراعة إنه لا توجد أزمة توزيع أو نقص في تلبية إحتياجات الزراعة المصرية ، مدللا علي ذلك بوجود رصيد من الأسمدة لدي مخازن الجمعيات وأنها «مكدسة»، رغم عدم بدء موسم الزراعة الشتوي رسميا، وإن ذلك يأتي في إطار تلبية إحتياجات التوسع في زراعة القمح بمساحات تصل إلي 4 ملايين فدان خلال الموسم الحالي.

وناشد «عيسي»، المزارعين التوجه للجمعيات لصرف دفعة من الأسمدة قبل الزراعة علي أن يتم إستكمالها وفقا لبرامج ومواعيد التسميد المعتمدة من وزارة الزراعة خاصة مع بدء تطبيق الدورة الزراعية خلال الموسم الزراعي الحالي لزيادة الإنتاج الكلي من القمح والمحاصيل الإستراتيجية الآخري، مشددا علي إنه تتم متابعة منظومة حوكمة الاسمدة ومدى توافر الاسمدة والتقاوى فى الجمعيات ومتابعة تطوير الجمعيات والتحول والإرشاد الرقمى.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات بوزارة الزراعة انه يتم مرور لجان فنية لمتابعة إلتزام الجمعيات بالأسعار المقررة لمختلف أنواع الأسمدة التي يتم توزيعها سواء أسمدة النترات أو اليوريا، مشيرا إلي أن سعر شيكارة اليوريا هو 243 جنيها، بينما يصل سعر شيكارة أسمدة النترات 238 جنيها للشيكارة الواحدة.

وأشار «عيسي»، إلي إنه يتم توجيه حصة الأسمدة المدعمة من الدولة لمختلف جهات التوزيع وهي جمعيات الإئتمان الزراعي وقطاع الإصلاح الزراعي وقطاع إستصلاح الأراضي والبنك الزراعي، بما يمكن من عدم حدوث أية إختناقات في سوق توزيع الأسمدة ووفقا لجداول التوزيع للمقررات السمادية لمختلف المحاصيل الزراعية خلال موسم الزراعة الشتوي.

يأتي ذلك بينما كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة ، لمتابعة الإستعداد لزراعة القمح وبدء الدورة الزراعية ومنظومة الاسمدة وجمع وتدوير قش الارز بمختلف المحافظات، وتنظيم ندوات إرشادية لتطبيق الممارسات الجيدة في إستخدام الأسمدة والمخصبات.

ووجه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأجهزة الفنية وقيادات الوزارة بتكثيف التواجد مع المزراعين والمرور الميدانى استعدادا لزراعة القمح وتوفير التقاوى والارشاد الزراعى للممارسات الزراعية السليمة وتوقيتات الزراعة  مشددا على متابعة الالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها بالقمح مع بدء فى تطبيق الدورة الزراعية والمتابعة المكثفة لمنع حرق قش الارز حفاظا على البيئة وتحقيق عائد اقتصادي للمزارعين.

يأتي ذلك بينما أعلنت وزارة الزراعة  أن غرف عمليات لتوزيع الأسمدة تشرف على توزيع المقررات السمادية للحد من التلاعب فى الأسعار، لضمان بيع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة، وضمان وصولها لصغار المزارعين، والتنسيق مع المحافظين والأجهزة الأمنية ومباحث التموين وشرطة المسطحات وشرطة المرور لمنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجارة السوق السوداء لتوفير الأسمدة للفلاحين بأسعارها الثابتة.

وشدد وزارة الزراعة في تعليماتها لمديريات الزراعة علي مراجعة  الأجهزة الأمنية التصاريح التي تسمح بنقل السماد المدعوم، وحظر نقل وتداول الأسمدة بين المحافظات إلا بتصريح من وزارة الزراعة، موضحة أن ذلك يتم  من خلال عدد من الإجراءات التي ينفذها قطاع  الخدمات الزراعية لتوفير وتوزيع الأسمدة الزراعية المدعمة للموسم الشتوي الحالي ، ومنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجارة السوق السوداء و منع التلاعب في الأسعار المدعومة من جانب الدولة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى