ما حكم من أتى زوجته من الدبر برضاها هذا السؤال يتردد على وسائل البحث جوجل أو مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يوجد شريعتنا الإسلامية يوجد كافة الإجابات حول جميع الأسئلة.
وعن ما حكم من أتى زوجته من الدبر برضاها فقد قال الله تعالى: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)، لذلك يجب الالتزام بما شرع به الله لنا والبعد عن المحرمات.
ما حكم من أتى زوجته من الدبر برضاها
وقال المفسرون إن هذا الفعل من المحرمات في الإسلام وحتى إذا كان برضاها، وقد استند على هذا من الحديث النبوي، قال النبي صلى الله عليه وسلم (ملعون من يأتي النساء في محاشهن: أي أدبارهن).
وقال أيضاً المفسرون، إن هذا الفعل لا يتناسب مع الفطرة التي فطرنا الله عليها، والفطرة السليمة هي الجماع بالشكل السوي الذي أمرنا الله ويبتعد عن كافة المحرمات.
كفارة الجماع من الدبر
أن هذا الفعل المحرم لا كفارة له، ويجب الرجوع إلى الله والتوبة وفعل كافة الأعمال الصالحة، حتى يرضى الله عنه، والدين الإسلامي دين يسر، فسمح للزوج أن يستمتع بزوجته كيفما ولكن في فرجها.
وكان اليهود يعتقدون أن الزوج عندما يأتي زوجته من جهة الدبر في فرجها سيرزق بولد، وقد تم سؤال رسولنا عن هذا، وعندما سأله الصحابة، أنزل الله قوله (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).
ويعني ذلك أن من حق الزوج أن يأتي زوجته في فرجها من مختلف الجهات، لكي يحصل على المتعة التي أحلها الله.
حكم مداعبة الزوج دبر زوجته بإصبعه
وعن حكم مداعبة الزوج دبر زوجته بإصبعه، فإنه أيضاً من الأمور المحرمة حتى لو بهدف المداعبة، فهو بذلك يلمس موضع النجاسة وهو أمر مرفوض.
كما أن هذا الأمر يعد تقليد أعمي، ومن الأمور التي ترفضها الفطرة، فإن هذا الفعل يضع الإنسان موضع الحيوان الذي يذهب خلف شهواته دون تفكير في الحرام والحلال.
اقرأ أيضاً
شارك هذا الموضوع :
