FAO \ OIEالأخباربحوث ومنظمات

مؤتمر دولي يناقش تأثير الزيادة السكانية علي زيادة معدلات الفقر وتهديد الأمن الغذائي

>> الفاو: تطوير السياسات الزراعية والغذائية للحد من مخاطر سوء التغذية

تنظم  منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» مؤتمرا حول تأثير الزيادة السكانية علي زيادة معدلات الفقر وتهديد الأمن الغذائي وإشراك المدن في التحول المستدام والشامل للنظم الزراعية والغذائية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا يومي الأربعاء والخميس المقبلين لتسليط الضوء على الاستراتيجيات، والسياسات الشاملة للنظم الزراعية والغذائية التي تم تطويرها على المستوى المحلي، وتجارب آليات إدارة الأغذية متعددة الجهات، فضلا عن مداخل دمج النظم الزراعية والغذائية في السياسات، والتخطيط، والإجراءات المحلية.

وتتناول محاور المؤتمر تعزيز دور المدن، والحكومات المحلية في التحول نحو نظم زراعية وغذائية أكثر استدامة، ومرونة، وشمولية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وتسليط الضوء على التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجهها المدن بالمنطقة بالنسبة لتحقيق الأمن الغذائي، والتغذية، والحصول على النظم الغذائية الصحية من النظم الزراعية والغذائية المستدامة.

وأوضح تقرير رسمي أصدرته منظمة «الفاو»، إنه سيتم خلال المؤتمر عرض أمثلة ملموسة للممارسات، والنهج، والسياسات المبتكرة الناجحة، وتخطيط إجراءات الحوكمة المتعلقة بالنظم الغذائية الحضرية وتيسير التعلم بين الأقران داخل المدن، واستكشاف طرق لتوسيع نطاق أجندة النظم الغذائية الحضرية من خلال آليات التبادل بين المدن؛ وتطوير رؤية مشتركة، وتعزيز الشراكات من أجل نظم غذائية حضرية مستدامة في المنطقة.

وأضاف التقرير،  إنه يمكن أن يؤدي التوسع الحضري في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى زيادة الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وجميع أشكال سوء التغذية. وفي هذا السياق، ينبغي أن تلعب المدن، والحكومات المحلية دورًا حاسمًا لتحقيق التحول المستدام، والشامل بالنسبة للنظم الزراعية والغذائية.

وكشف التقرير عن إنه يتزايد التوسع الحضري في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. ويعيش 63 % من سكان منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا حاليا في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة لتبلغ 73 % بحلول عام 2050 ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 450 مليون شخص.

ولفت تقرير منظمة «الفاو»، إلي إنه حين يعيش 37 %  من سكان المنطقة في مناطق حضرية كبيرة، يعيش أكثر من 50 في المائة في مدن، وبلدات حضرية، وريفية أصغر تتلقى عادة استثمارات أقل في البنية التحتية واهتماما أقل بكثير من السياسات والبحوث. وبالنظر إلى أهمية هذه المدن الوسيطة في الربط بين المناطق الريفية والحضرية، فإن لديها القدرة على لعب دور حاسم في التعبئة والتغليف والنقل والخدمات اللوجستية وتوزيع الأغذية مع توليد الدخل للمنتجين.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى