يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورات تناقش علاقة إندومي، وهو منتج مكرونة سريعة التحضير، بإسرائيل، مما دفع الكثير للتأكد من صحة هذا الادعاء، خاصة وأن هذا النوع من المنتجات يستهلك بكثرة، وتحديدا بين الأطفال.
هل اندومي مقاطعة أم لا؟
أثيرت الشكوك حول انتماء العلامة التجارية إندومي إلى كيان الاحتلال، بسبب منشورات كتب فيها: «مش ناقص غير إن شركة إسرائيل تدعم إسرائيل وتبقى كملت».
بالبحث حول ملكية الشركة، تبين أن تلك المنشورات لم تكن سوى سخرية من الكم الكبير للشركات التي تتم المطالبة بمقاطعتها بسبب تبعيتها أو دعمها لإسرائيل.
وفي عام 2009، تم إنشاء مصنع الشعرية سريعة التحضير «إندومي» في مصر، وتحديدا في مدينة بدر؛ لتصنيع هذه المنتجات وتوزيع هذه المنتجات داخل الأسواق المصرية.
هل اندومي مقاطعة أم لا؟
وتشير شركة إندومي أن الشعرية سريعة التحضير قدمت إلى مصر إلى الشعب المصري عن طريق وفود تسويقية من إندونيسيا والسعودية، في عام 1990، ثم في عام 1997 عقدت الشراكة لاستيراده عبر شركة تسمى حول العالم للتجارة والتوزيع.
يشار أن المجتمع العربي يواصل حملة مقاطعة موسعة للشركات الإسرائيلية والتي تدعم كيان الاحتلال في تنفيذ الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
طالع أيضاً المزيد