الأخبارالمياهالنيلمصر

وزير الري: مصر من أكثر دول العالم جفافاً ومعظم مدنها حول وادي النيل الضيق النابع من خارج الحدود

>> سويلم: إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه وهو ما يتطلب الاهتمام بنوعية المياه لتأمين الصحة وحماية النظام البيئي

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة “إطلاق التحالف العالمي للمدن النهرية” والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28 ، لإستعراض أهمية هذه المبادرة خاصة في ظل الوتيرة السريعة للتحضر في المدن الواقعة على ضفاف الأنهار حول العالم، بالإضافة  إلي إستعراض حالة مصر  المائية وأنها من أكثر دول العالم جفافاً وتقع معظم مدنها حول وادي النيل الضيق الذى شريان الحياة لكل المصريين والذي ينبع من خارج الحدود، وتنفيذها مشروعات لإعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه وهو ما يتطلب الاهتمام بنوعية المياه لتأمين الصحة وحماية النظام البيئي.

وقال وزير الري ، أن مصر تُعد من أكثر دول العالم جفافاً ، وتغطى الصحراء ٩٥% من  مساحتها ، وتقع معظم المدن المصرية حول وادي النيل الضيق الذى يمثل نهر النيل فيها شريان الحياة لكل المصريين والذي ينبع من خارج الحدود ، و على الرغم من هذه التحديات تبذل الدولة المصرية مجهودات كبيرة لتأمين خدمات إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي في المدن والمناطق الحضرية ، بالتزامن مع إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على المياه وهو ما يتطلب الاهتمام بشكل خاص بنوعية المياه لتأمين الصحة وحماية النظام البيئي .

وأضاف «سويلم»، إن تغير المناخ يؤثر على الموارد المائية في مصر سواء من خلال ارتفاع منسوب سطح البحر والذى يؤدى لزيادة ملوحة المياه الجوفية بشمال الدلتا ، بالإضافة للتأثير الغير متوقع على منابع النيل ، مما يتطلب أن تخطيطاً قوياً وإدارة حكيمة للموارد المائية ، وهو ما يتجلى في المنظومة المائية الكبرى من الترع والمنشآت المائية ومجهودات الدولة المصرية المبذولة لتطوير هذه المنظومة و رفع كفاءة إستخدام المياه لتلبية الإحتياجات المتزايدة للموارد المائية في ظل إقتراب مصر بالفعل من خط الشح المائى .

وأكد وزير الري على أهمية التعاون الفعال في إدارة المياه المشتركة من خلال الإلتزام غير الانتقائي بمبادئ القانون الدولي المعمول بها ، والتعاون المبني على الدراسات العلمية السليمة لتحقيق مبادئ الانتفاع العادل وتجنب الضرر الجسيم وتعظيم المكاسب المتبادلة والرخاء المشترك للجميع .

وأشار «سويلم ، لمشاركة العديد من المدن النهرية الكبرى مثل مانشستر وهامبورغ وكوبنهاجن ضمن شراكة عالمية بين الحكومات الوطنية والمدن النهرية التابعة لها ، ووكالات وبرامج الأمم المتحدة ، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف وآليات التمويل ، والقطاع الخاص ، والمؤسسات الأكاديمية والمعرفية التي تهدف لتعزيز الإدارة المستدامة للأنهار الحضرية حول العالم .

وشدد وزير الري علي أهمية دعم هذا التحالف للأمن المائي وتحسين عملية التخطيط الحضري للمدن النهرية والحفاظ على البيئة والتعامل الفعال مع تأثيرات تغير المناخ وتعزيز عملية إدارة المياه وتقديم خدماتها بشكل أفضل لتلبية احتياجات المناطق الحضرية وخاصة المجتمعات الأكثر فقراً .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى