الأخبارالاقتصادالصادرات و الوارداتالعالم

«طفرة في الصادرات الزراعية»…نتائج البعثة التجارية المصرية المغربية لأوزبكستان

>> تقرير: البرتقال والتمور والفراولة الطازجة و المجمدة والمانجو والليمون والتوت الأزرق والبري واليوسفي والأفوجادو

كشفت نتائج بعثة تجارية فريدة من نوعها نظمها مشروع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير« EBRD » للمصدرين من المغرب ومصر إلى أوزبكستان  خلال يومي 21 و22 مايو. ، 2023،  بمشاركة 11 موردًا من البلدين و 20 من أكبر المستوردين وسلاسل المتاجر الكبرى من أوزبكستان وطاجيكستان في اجتماعات الأعمال بدعم من قبل جمعيات HEIA وAEC من مصر و  FoodEx  من المغرب، عن زيادة الإقبال علي الصادرات الزراعية المصرية والمغربية منها زيادة صادرات مصر إلي أوزبكستان وتشمل البرتقال والتمور والفراولة الطازجة و المجمدة والمانجو والليمون، مقابل زيادة صادرات المغرب إلي أوزبكستان وهي التوت الأزرق والبري واليوسفي والأفوجادو.

وأسفرت نتائج البعثة التجارية المصرية المغربية بعد التواصل مع المستوردين من أوزبكستان وطاجيكستان، وكذلك الموردين من مصر والمغرب، عن  عدد من الإنجازات منها  توقعات بزيادة كبيرة في صادرات البرتقال الطازج من مصر إلى آسيا الوسطى، وإنه سيصبح التوت الطازج من المغرب، وخاصة التوت الأزرق والتوت البري، في متناول الجميع في أوزبكستان بفضل الإمدادات المباشرة المحتملة.

ووفقا لخبراء إقتصاديون أكدوا في تصريحات لـ«أجري توداي»، إنه من المقرر أن تزيد حصة التمور الموردة من مصر إلى أوزبكستان وطاجيكستان مما يشكل ضغطاً على الموردين الإيرانيين في منافسة الأسعار المصرية، كما تعتبر الفراولة المجمدة من أصل مصري ذات أهمية كبيرة، وكذلك الفراولة الطازجة خلال فصل الشتاء – طلب المستوردون الاتصال بأكبر عدد ممكن من الموردين.

وأوضح الخبراء إنه سيتم توريد اليوسفي الفاخر من المغرب بشكل أكثر نشاطًا إلى سوق أوزبكستان، وربما كازاخستان، بينما إجتذبت المانجو المصرية اهتماما كبيرا بشكل لا يصدق في أوزبكستان، حيث تهيمن الصين الآن على سوق هذه الفاكهة الغريبة.

وأشار الخبراء ،وفقا لـ«أندريه يارماك»، مدير المشروع والاقتصادي في مركز الاستثمار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في أفريقيا. الأمم المتحدة «الفاو»،  إلي إن هناك أيضًا فرص مثيرة للاهتمام لواردات الأفوكادو الطازج من المغرب، وكذلك اليوسفي وربما الليمون من مصر إلى أوزبكستان.

وكانت سلاسل المتاجر الكبرى Korzinka وMakro وB1 وHavas وAmid نشطة للغاية في هذه المفاوضات حيث أنها تتوسع الآن بنشاط في أوزبكستان وطاجيكستان على التوالي.

أظهر سوق الجملة FoodCity مستوى عالٍ من الاحترافية، حيث قامت إدارته بدعوة الموردين إلى أسواقهم وأظهرت شروط التجارة والتخزين المؤقت للمنتجات في مستودعات حديثة يمكن التحكم في درجة حرارتها. وقرر بعض المصدرين فتح مكاتب تمثيلية في أوزبكستان واستئجار مرافق تجارية في سوق FoodCity.

بشكل عام، اندهش المشاركون من مصر والمغرب حرفيًا من نظافة وجمال طشقند وكرم ضيافة سكانها والمطبخ الأوزبكي اللذيذ جدًا. أخبرنا الكثير منهم أنهم سيعودون بالتأكيد إلى أوزبكستان كسائحين لزيارة سمرقند وبخارى ومدن أخرى في البلاد. وكانوا يأملون فقط في أن يصبح نظام التأشيرة الإلكترونية لأوزبكستان أكثر موثوقية لأنه لم يكن يعمل أثناء الاستعدادات للبعثة التجارية، مما تسبب في الكثير من الضغط على الشركات.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى