الأخبارالمياه

بدء اجتماعات وزراء مياه النيل الشرقي بالقاهره السبت

>> اللجنه الثلاثيه لسد النهضه تستكمل مناقشاتها حول التقرير الفرنسي لبدء الدراسات الفنيه

 

تبدا صباح   السبت وبحضور وزراء مياه النيل الشرقي الاجتماع ال17 لاعضاء اللجنه الفنيه الثلاثيه لسد النهضه الاثيوبي ، وذلك لاستكمال المناقشات حول التقرير الاستهلالي المعد من قبل الاستشاري الفرنسي”بي ار ال ” حول العناصر الاساسية فى التقرير الذي يحدد منهجية تنفيذ الدراسات الفنية التى تحدد الاثار السلبية لسد النهضة على دولتى المصب مصر والسودان،وتستغرق ثلاثه ايام.

 قالت مصادر مسئوله بالملف ان اعضاء اللجنه سوف يبحثوا خلال الاجتماع،مقترحا بالخطوات القادمه في التعامل مع الملف تتميز بالديناميكيه، بما يسمح للمكتب الفرنسي البدء في دراساته الفنيه والهندسيه، خاصة ما يتعلق والاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد الملء الأول لسد النهضة والتي سوف تشمل كافة السيناريوهات المختلفة، بالتوازي مع عملية بناء السد،وقواعد التشغيل السنوي للسد ، والتي يجوز لمالك السد ضبطها من وقت لآخر، ومبدأ بناء الثقة،وتوفير الدول الثلاث البيانات والمعلومات اللازمة وفقا لاليه زمنيه وعمليه تسمح بسرعه اجراء الدراسات التي تعتمد في المقام الاول علي هذه البيانات وسرعه وصولها للاستشاري الدولي من خلال اللجنه الثلاثيه وكذلك سداد اقساط تكاليف الدراسات التي تصل نحو 4.2 مليون يورو .

 اوضحت انه من المقرر ان يتم  الاتفاق علي وضع أسس استرشادية لقواعد الملء والتخزين بما لا يؤثر على معدلات تدفق المياه فى مجرى النيل الأزرق، فضلا عن عدم إلحاق الضرر بالسدود المقامة على مجرى النهر، أو نظم تشغيلها حيث تضع المكاتب ضمن الدراسات النماذج الرياضية التى سيتم استخدامها فى دراسة حركة سريان المياه لدولتى المصب خلال مواسم الجفاف والأمطار لضمان دقة النتائج، ووضع قواعد الملء للخزان وفقا للمرحلة التى يمر بها الفيضان فى الهضبة الإثيوبية وقواعد التفريغ للخزان الاثيوبي، بالإضافة إلى دراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعى والاقتصادى على مواطنى الدول الثلاث بما يسهم فى وضع خريطة مائية للسدود المقامه على النيل الشرقى.

 اضافت انه سيتم مناقشه آليات عمل المكتب بعد الموافقة على التقرير الإستهلالى والبرنامج الزمني لتنفيذها بما فيها ، زيارات السدود والخزانات فى الدول الثلاث “الروصيرص، وسنار، ومروى، وعطبرة، والسد العالى” وكذلك القناطر الكبرى على نهر النيل “خزان أسوان، وإسنا، ونجع حمادى، وأسيوط، والقناطر الخيرية” وغيرها من المنشآت المقامة على طول مجرى النيل حتى الإسكندرية، وهذا المطلب مصرياً مشيره الي ان الدراسات تتضمن الكثير من التفاصيل بالعديد من التفاصيل الفنية والهندسية الدقيقة لتغطية  النواحى الهيدرولويكية والهيدرولوجية ، وكذلك النماذج الرياضية المستخدمه في مجال هندسة الأنهار العابرة الحدود والمتعلقة بإجراء الدراسات المطلوبة لتحديد أثار انشاء سد النهضة على التدفقات المائية لمصر والسودان ، وعلى الطاقة الكهرومائية المولدة من السدود القائمة.

 اشارت الي ان هناك  برنامج للزيارات الميدانية سوف يقوم بها خبراء المكتب الفرنسي للتعرف على مراحل تخزين وقواعد التشغيل للسدود والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل، داخل مصر والسودان والعلاقة بينها وبين قواعد ومراحل التخزين خاصة فترة الملء الأول للسد الإثيوبى ومدى تأثر الخزانات والسدود وقواعد التشغيل الأنسب لسد النهضة، حتى لا تؤثر سلباً على معدلات وصول مياه النيل الأرزق التى تشكل 85% من حصة مصر المائية.موضحه انه سوف يتم مناقشه طرح سيناريوهات محتمله حول مدي التزام الجانب الاثيوبي بتنفيذ التزاماته وفقا لاتفاق المبادئ خاصة فيما يتعلق بالبدء في عملية الملء الأول لبحيرة السد إلا بعد الاتفاق النهائي بين الدول الثلاث والاسترشاد بتوصيات المكتب الاستشاري المكلف بتنفيذ دراسات السد وذلك طبقًا لإعلان المبادئ الموقع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وزعيمي السودان وإثيوبيا

 الجدير بالذكر ان التقرير يتضمن مراجعة الدراسات المتاحة والبرنامج الزمني للتنفيذ والنماذج الرياضية التي سيتم استخدامها في الدراسة وأسلوب معاركها ومراجعة البيانات المتاحة وتحديد البيانات التي تحتاج الي استكمال والسيناريوهات المختلفة التي سيتم دراستها ، وأسلوب عرض النتائج علي اعضاء اللجنه شهريا .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى