«الحجر الزراعي» يكشف حقيقة ضوابط تصدير الفراولة المجمدة وطرق الحصول على «الشهادة النباتية»

قال الدكتور احمد العطار رئيس الحجر الزراعى المصرى التابع لوزارة الزراعة إنه لا صحة مطلقا بشأن الأخبار التي أثيرت حول قيام الحجر الزراعي المصري بفرض إتاوات جبرية على صادرات الفراولة المجمدة المصرية، موضحا أنها غير صحيحة جملة وتفصيلا ولم يحدث أن قام الحجر بفرض أي رسوم جبرية على صادرات الفراولة المجمدة المصرية.

وأضاف «العطار»، في تصريحات صحفية الخميس، إن الحجر الزراعي المصري لم يفرض على مصدرى الفراولة المجمدة التقدم له للحصول علي شهادة صحة نباتيه قبل التصدير ولا يمنع الحجر الزراعي المصرى ولا حتى الجمارك المصرية أي شركة مصرية من تصدير الفراولة المجمدة بدون العرض علي الحجر الزراعي وأن الاخبار التي نشرت في هذا الشأن عارية تماماً عن الصحة.

وأوضح رئيس الحجر الزراعي ان الإدارة المركزية للحجر الزراعي هي جهاز رقابي يعمل وفق القانون المصرى والاتفاقيات الدولية التي تلتزم بها الدولة المصرية وليس له أي مصالح سوى مصلحة الدوله المصرية فقط وليس طرفا في اي نزاع قد ينشأ بين بعض الشركات،ويقوم الحجر الزراعي وفقا للقانون المصرى ووفقا للإتفاقية الدولية لحماية الاصناف النباتية (اليوبوف) بضمان الالتزام بتنفيذ قواعد حقوق الملكية الفكرية لأصحاب الحقوق القانونية.

وأشار «العطار»، إلي ان جميع قرارات الحجر الزراعي بما فيها التعليمات الصادرة في شهر نوفمبر ٢٠٢٠ (بخصوص اصناف الفراوله المحمية) تتفق تماما مع القوانين والقواعد الدوليه علما بأن حقوق الملكية الفكرية لعدد 9 من اهم اصناف الفراولة المنتجة من خلال برامج التربية بجامعة فلوريدا الاميريكية قد صدر بها قرارات وزارية بحماية هذه الأصناف.

وشدد رئيس الحجر الزراعي علي أن التوكيلات الرسمية الصادرة من جامعة فلوريدا الي شركة «امكوكال» والموثقة في السفاره المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية وموثقة من وزارة الخارجية المصرية وجميع المستندات والوثائق القانونية الخاصة بإمتلاك الشركة لهذه الأصناف موجوده بمكتب حماية الأصناف النباتية بوزارة الزراعه.

ولفت «العطار»، علي رإن هناك عشرات الشركات المحترمة والواعية من كبار مصدرى الفراوله والتى تلتزم بالقانون وبحقوق الملكية الفكرية لشركة امكوكال منذ أكثر من ١٠ سنوات وقبل صدور قرار الحجر الزراعي بتسع سنوات، مؤكدا  أن الحجر الزراعي يحتفظ بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات والأكاذيب التي تتهم «الحجرالزراعي» بالباطل.