الأخبارالمياه

بالصور … السفارة المصرية بأوغندا تحتفل بأعياد أكتوبر المجيدة

>> مسئول أوغندي:  الله ربط البلدين برباط (النيل)، والتعاون الثنائي لا يقتصر على المجال العسكري، بل يمتد إلى مجالات التبادل التجاري والزراعة

 

أحيت السفارة المصرية لدى أوغندا الذكرى الرابعة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حيث نظم العقيد أحمد حسن أبو شرق ملحق الدفاع المصري بالسفارة، حفل استقبال بهذه المناسبة بفندق شيراتون كمبالا، حضره الدكتور برايت رواميراما وزير الدولة لشؤون الدفاع والمحاربين القدامى، بالإضافة إلى عدد من قيادات الجيش الأوغندي وسفراء الدول العربية والأفريقية، كما شهد الاحتفال الملحقون العسكريون لدى أوغندا، وأعضاء الجالية المصرية المقيمة في أوغندا ورجال الإعلام والصحافة.

 

وأكد ملحق الدفاع المصري في كلمته أن انتصار أكتوبر كان معجزة عسكرية بكل المقاييس، حيث لا تزال الكليات والمعاهد العسكرية العالمية تدرس لطلابها وضباطها مبادئ هذه الحرب ومراحل الإعداد لها، بعدما ساهمت في تغيير الكثير من المفاهيم العسكرية وضربت مثالاً عظيماً في تحدى الواقع المرير والعبور إلى مستقبل أفضل.

 

كما أشاد العقيد “أبو شرق” بالتضحيات العظيمة التي قدمتها الدول العربية خلال حرب أكتوبر، دفاعاً عن الأراضي المحتلة وسعياً لتحريرها، وهو ما مثل ملحمة عظيمة في التكاتف والدفاع العربي المشترك، داعياً إلى ضرورة التعلم من دروس تلك الحرب واستدعاء روحها والتسلح بقيمها حتى نتغلب على التحديات غير المسبوقة التي تواجه المنطقة.

 

وأشار ملحق الدفاع إلى المعركة التي تخوضها الآن القوات المسلحة المصرية ضد الإرهاب وقوى الشر من جهة، والمساهمة في مسيرة البناء والتعمير والتنمية من جهة أخرى، قائلاً :”يحق لمصر أن تتفاخر وتتباهى بالإنجازات في مجال تطوير البنية التحتية والمشروعات الإستراتيجية، والاستمرار في محاربة الإرهاب لتجنيب البلاد فوضى ودمار لا يعلم منتهاها إلا الله”.

 

وأكد أبو شرق أن العلاقات بين مصر وأوغندا وثيقة وقوية منذ قديم الزمن، كونها علاقات قائمة على وحدة الهدف والمصير المشترك، قائلاً :”لا أحد يستطيع أن يتجاهل تلك الحقيقة فنحن أبناء نيل واحد”، وأشار إلى قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة أوغندا مرتين خلال ستة أشهر، ما يؤكد على عمق العلاقات بين الدولتين.

 

من جهته أكد برايت رواميراما وزير الدولة لشؤون الدفاع والمحاربين القدامى الأوغندي، على قوة ومتانة العلاقات الأوغندية – المصرية التي تعود إلى بدء الخليقة، حيث أراد الله ربط البلدين برابط ينبع من أوغندا وينتهي في مصر (نهر النيل)، موضحاً أن التعاون الثنائي لا يقتصر على المجال العسكري، بل يمتد إلى مجالات التبادل التجاري والزراعة والتعليم والتدريب.

 

وأضاف رواميراما أن أوغندا تحظى بفرص تدريب عظيمة في أرقى الكليات العسكرية المصرية، لافتاً إلى افتتاح مكتب دفاع أوغندي في القاهرة مطلع العام الجاري، بهدف تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن بين البلدين.

 

وأشار الوزير الأوغندي إلى وجهات النظر المشتركة بين أوغندا ومصر بشأن العديد من القضايا الدولية، خاصة محاربة الإرهاب، مثمناً الدور الهام الذي تلعبه مصر في تدريب العناصر الأوغندية في مجال مكافحة الإرهاب، الأمر الذي عزز قدرات بلاده في مكافحة الإرهاب.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى