الأخبارالعربى للمياهالمياهبحوث ومنظمات

“المنتدي العربي للمياه” يطالب بتضامن عربي لمواجهة بناء السدود علي الأنهار الدولية

>> تشكيل تحالف قوي للحكومات والقطاع الخاص والمواطنين لدعم مشروعات تنمية الموارد المائية

              

أكد المجلس العربي دعمه الكامل للدول العربية الواقعة في مصابت أنهار  دولية  في سعيها لمنع تعرضها للضرر بسبب الإجراءات الأحادية من دول المنابع بإقامة السدود وطالب بتكاتف عربي لمواجهة بناء أي سدود من شأنها  تعطيل البلدان العربية.

واوصي المجلس في بيان رسمي الجمعة في ختام أعمال المنتدى الرابع  للمياه  بتكوين تحالف قوى يجمع بين الحكومات والقطاع الخاص والمواطنين ومنهم المرأة والشباب فى إطار سياسات فاعلة وتمويل مناسب يستدعى فتح قنوات اتصال مع صناديق التمويل العربية لدعم قطاع المياه لتحقيق التنمية المستدامة بالبلدان العربية.

كما أوصي بضرورة تشجيع الاستثمار وتطويع التكنولوجيا الحديثة فى مشروعات المياه والصرف الصحى لتجعل خدمات إمداد المياه متاحة للجميع.

واختتم  المنتدي أعماله بتوزيع الجوائز علي الفائز ين فى مسابقة الرسم والنحت والرسوم المتحركة فيما أعلن د.حسين العطفي أمين عام المجلس العربي للمياه موافقة رجل الأعمال  د.حسن راتب علي زيادة قيمة الجوائز  إلى  50 الف جنيه بدلا من 30 ألفا.

وقال الدكتور صفوت عبد الدايم رئيس  اللجنة المنظمة للمنتدي في تصريحات صحفية الجمعة إن  المنتدي  أوصى أيضا  بضرورة تبنى إعداد وتنفيذ استراتيجية شاملة للربط بين المياه والغذاء والطاقة فى الوطن العربى وتعزيز الأمن المائى والأمن الغذائى ورفع كفاءة استخدام الطاقة، مشيرا إلي ضرورة جعل نوعية المياه بعدا أساسيا فى تنمية وإدارة الموارد المائية التقليدية وغير التقليدية ودعم وتشجيع مبادرة المجلس العربى للمياه الهادفة لتعزيز تنمية الموارد المائية غير التقليدية على أسس الاستدامة كونها موارد قابلة للزيادة.

أضاف عبدالدائم ان المنتدي دعا إلي العمل على حماية المياه من التلوث والتوسع فى استخدام تكنولوجيات جديدة مؤثرة وأقل تكلفة مثل انشاء الأراضى الرطبة فى تحسين نوعية المياه ومعالجة المياه الملوثة، مطالبا  بضرورة الانتقال من المواجهة الى التعاون بين الدول فى شأن مصادر المياه المشتركة والعمل على التوصل لاتفاقيات ملزمة للدول تكون قائمة على أسس تقاسم الفوائد للجميع والتوزيع المنصف وعدم الأضرار طبقا لقواعد القانون الدولى.

وأكد مجددا علي دعم الدول العربية الواقعة فى مصبات أنهار دولية فى سعيها لمنع تعرضها للضرر بسبب اجراءات أحادية من دول المنابع بإقامة سدود، موضحا  إن المنتدي طالب  بتنشيط دور البحث العلمى والتنمية فى تحلية مياه البحر وإدارة الطلب على المياه والتكيف مع التغيرات المناخية وزيادة كفاءة وإنتاجية المياه وتبنى فنيات جديدة فى الرى بمشاركة المستخدمين وكل ذوى العلاقة.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى