إلتقى الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والسيدة أمينة محمد نائب أمين عام الأمم المتحدة والوفد المرافق لها وذلك لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالتنمية ومتابعة جهود الأمم المتحدة فى التنمية المستدامة، ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية، وذلك فى زيارة تلتقي خلالها عدد من الوزراء والمسئولين المعنين بالتنمية المستدامة (البيئة والتخطيط والاستثمار) وذلك بالمركز الثقافي التعليمي(بيت القاهرة).
تناول اللقاء نتائج مؤتمر التغيرات المناخية الأخير ببون وعلاقته بالمؤتمر الرئاسي الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي للإنعقاد فى باريس منتصف ديسمبر، ومدى الحاجة إلى إمكانية عقد مؤتمر آخر قبل إنعقاد المؤتمر الرابع والعشرين والمقرر إقامته فى نوفمبر من العام القادم ببولندا وذلك للإعداد الجيد والتوافق بين الدول المتقدمة والنامية حول الإجراءات التنفيذية لإتفاقية باريس.
واستعرض الاجتماع موضوعات النقاش المطروحة على طاولة إجتماع الجمعية العامة للبيئة والذي يبدأ إجتماعاته غدا الأحد وتشارك فيه أكثر من ١٩٦ دولة، وأهمية الربط بين مشاكل التلوث بحكم كونها مظاهر للإختلالات الاقتصادية والاجتماعية وتتطلب ضرورة صياغة سياسات أكثر إستدامة للنمو الإقتصادي والتنمية الإجتماعية.
كما استعرض اللقاء الأهداف الأممية للتنمية المستدامة حيث عرض وزير البيئة التجربة المصرية لإدماج الإعتبارات البيئية فى إستراتيجية التنمية المستدامة مع تولي وزارة التخطيط الدور التوجيهي والتنسيقي لإدماج الركائز الثلاثة للتنمية المستدامة (البيئة والاقتصاد والعدالة الإجتماعية).
وتناول اللقاء أيضا إستضافة مصر مؤتمر التنوع البيولوجي نهاية العام القادم، وأهمية الربط بين التنوع البيولوجي وبين القطاعات الإقتصادية كالزراعة والسياحة والمناجم، مع ضرورة التواصل مع كافة فئات المجتمع لبيان الأهمية المحورية للحفاظ على النظم البيئية الطبيعية التى ترتكز عليها الأنشطة الزراعية والسياحية والتعدين.
شارك هذا الموضوع :
