الأخبارالاقتصادبحوث ومنظمات

سوق الصالحية الجديد … بين التطوير ومحاولات التهميش… الزراعة  تساند

>> البنا: تقديم خدمات موسعة للمنطقة … والحداد: يساهم في تطبيق منظومة ىالتصدير الجديدة

 

سوق الصالحية الجديد، يجمع بين الفكر الزراعي، ومحاولات مافيا تجار الفاكهة للحد من دوره في تطوير القطاع الزراعي، حيث  يستهدف أصحاب المصالح تهميش دور سوق الصالحية الزراعي في تطوير الاداء، إعتمادا علي ان العشوائية تحقق المصالح الخاصة دون البحث عن المنفعة العامة للفلاح المصري او المستثمرين الجادين.

قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تبدأ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه يجري حاليا عمل منظومة خدمية جديدة لخدمة المزارعين والمستثمرين خاصة، تضاف إلي منظومة كارت الفلاح او ما يطلق عليها الحيازة الالكترونية، وذلك بهدف ميكنة القطاع الزراعية ورفع كفاءته، موضحا نا منظومة الخدمات الاخري ترتبط بالمناطق التى تكثر بهام مزارع الخضراوات والفاكهة المخصصة للتصدير والمعتمدة من خلال منظومة الصادرات الزراعية الجديد’.

وأضاف البنا في تصريحات صحفية لـ”المصري اليوم”، انه سيتم عمل نموذج لمجمع الخدمات الزراعية بكل محافظة،  مشيرا إلي ان مجمع خدمات سوق الصالحية الدولى هو أحد ههذ النماذج والذي يرتبط بسوق العبور وسوق السادس من أكتوبر، ويستهدف خدمة محافظتى الشرقية والإسماعيلية ، للتعرف على أحدث التقنيات فى الزراع’

وأوضح البنا ان هذه الخدمات تعتمد علي تقديم حزم من البرامج المتعلقة بالتقاوي المعتمدة، وأساليب التعرف علي غش المبيدات وىليات المكافحة والتنسيق بين نظام معلومات وزارة الزراعة والاجهزة الفنية بالمحافظات، فضلا عن التعريف بمنظومة الصادرات الزراعية وتطبيقات الاشتراطات المتعلقة بمتبقيات المبيدات، بهدف زيادة الإنتاج والصادرات الزراعية.

ومن جانبه قال الدكتور صفوت الحداد أن مجمع الخدمات الزراعية بالصالحية يقدم جميع التوصيات العلمية والفنية، لكل العمليات الزراعية للمحاصيل المختلفة، خاصة فيما يتعلق بمعاملات ما بعد الحصاد كالتخزين والتعبئة، فضلاً عن تقديم كل مستلزمات الإنتاج من خلال قطاعاتها وهيئاتها المختلفة، مشيرا إلي أنها تشمل أيضا آليات التواصل بين الخدمات التي تقدمها وزارة الزراعة من خلال الادارة المركزية للحجر الزراعي والادارة المركزية لمكافحة الافات والادارة المركزية للبساتين ضمن منظومة واحدة تحقق التكامل بين مهام هذه الادارات.

وأضاف “الحداد”، أن مجمع الخدمات يعمل على تقديم خدمات الحجر الزراعى المختلفة، وتحليل متبقيات المبيدات لمحاصيل الخضر والفاكهة، من خلال التنسيق مع المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، وكذلك الخدمات الفنية والإدارية الخاصة بمحاصيل البساتين، والمحاصيل الزراعية المختلفة، موضحا ان ذلك يعتمد علي إستكمال شبكة المعلومات المتعلقة بالخدمات الزراعية لضمان كفاءة أداء القطاع الزراعي.

وأوضح الحداد ان مجمع الخدمات الزراعية بالصالحية يقوم أيضا بتوفير  كافة المعلومات والبيانات اللازمة للعاملين والمتعاملين من مزارعين ومستثمرين، بالتنسيق بين المجلس التصديري للحاصلات الزراعية واتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية.

ومن جانبه قال الدكتور ممدوح السباعى رئيس الإدارة المركزية للآفات الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ”المصري اليوم”، إن مجمع خدمات الصالحية يستهدف المساعدة في وضع اليات لأجهزة مكافحة الافات للوصول إلي أكثر المناطق اهمية في القطاع التصديري بعد منطقة غرب طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوية، والذي يخدم  محافظتى الشرقية والإسماعيلية، ويضم في داخله فرعا  المجمع  للإدارات المركزية لمكافحة الآفات  ، وجهاز تحسين الأراضى، والادارة المركزية للبساتين، وفرعا للمعمل المركزى لتحليل المبيدات والعناصر الثقيلية، ولجنة المبيدات، ومكتبة الثقافة الزراعية، والحجر الزراعى، بالإضافة إلى الأنشطة التى تقوم بها وزارة الزراعة، مثل بيع التقاوى،ومستلزمات الإنتاج من الاسمدة والمخصبات والمبيدات المعتمدة.

وأضاف “السباعى”، أن  مجمع الخدمات بسوق الصالحية يشمل 500 محل ، يستهدف ان يكون مؤشرا لحالة المحاصيل البستانية المخصصة للتصدير فضلا عن قربه من أحد أكثر المناطق الزراعية في شرق الدلتا، ويقع ضمن المناطق المستهدفة لحصر حالة متبقيات المبيدات فيها بإشراف المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والمعمل المركزي للمبيدات، مشيرا إلي ان ذلك من شأنه وضع روشتة علاج لجميع الافات الزراعية التي تهدد الانتاج الزراعية ويحقق الخدمة المطلوبة لصالح المزارعين .

ومن جانبه قال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية،  ان اهمية سوق الصالحية الجديد هو أنه يخدمة 500 ألف فدان مزروعة بالخضروات والفاكهة، ويقع علي مساحة 42 ألف متر مربع، وهو ما دفع وزارة الزراعة لإنشاء مركز نموذجي لبيع المبيدات ، وتم اختيار مركز نموذجى للمبيدات، ووحدات لتوفير مستلزمات الإنتاج، خاصة أن هذه المنطقة يوجد بها العديد من المزارع المعتمدة لتصدير منتجات الخضر والفاكهة، ويربط بين مناطق الانتاج في شرق الدلتا وسيناء بباقي مناطق الانتاج بمختلف المحافظات ومنها اسواق العبور.

وأضاف عطا ان خطة الوزارة تعتمد علي ان يضم مجمع الخدمات مختلف أنشطة تسويق الأسمدة والمبيدات والمخصبات الحيوية، موضحًا أن هذه الخدمات تقدم إلى المزارعين من خلال السوق، حيث يقوم المركزى لمتبقيات المبيدات بتقديم خدمات والحجر الزراعى، مما يسهل عمل المصدرين والمستورين، ويحقق قاعدة بيانات حقيقية عن الزراعات في محافظات الشرقية والاسماعيلية والدقهلية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى