الأخبارالانتاجبحوث ومنظمات

وزير الزراعة: التنسيق مع “الري”، ومحافظة مطروح للإستفادة من الامطار لزراعة الشعير

تقرير رسمي: المحافظة وزعت التقاوي بنصف الثمن تشجيعا علي زراعة المحاصيل الشتوية

 

قال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة أنه يجري تنفيذ برنامج مشترك بالتعاون مع محافظة مطروح للإستفادة من مياه الأمطار، خاصة فى المناطق الصحراوية حيث تعتمد الزراعات على الأمطار، كما يتم حصاد كميات كبيرة من مياه الأمطار، من خلال مئات السدود والخزانات وآبار تجميع مياه الأمطار التى تنتشر بالمناطق المختلفة بالصحراء، لإعادة استخدامها فى الزراعة والشرب وتربية الأغنام، وفقا للخطط المشتركة التي ينفذها مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع الاجهزة المحلية بمحافظة مطروح.

وأضاف “البنا”، أنه تم تحديد مناطق  تجميع الامطار، بنطاق محافظة مطروح، للإستفادة من هذه الموارد المائية من خلال مشروعات حصاد مياه الامطار بالتنسيق مع وزارة الري والمحافظة للتعامل معها فور سقوط وتجمع مياه الأمطار، والتأكيد على إستعدادات الاودية لإستقبال مياه الامطار.

يأتي ذلك فيما أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة ممثلة في مركز بحوث الصحراء، ان محافظة مطروح والساحل الشمالي شهدت، هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة، خلال يومي الاحد وفجر الاثنين كما شهدت بعض المناطق الصحراوية ليلية أمس جريانا للمياه في أودية مطروح، وهو ما يوضح ان المنطقة تستعد لموسم أمطار الخير، مشيرا إلي ان مديرية الزراعة بالمحافظة، وفرت  68 طن شعير موزعه على مراكز غرب مطروح امتداداً من مدينة الضبعة حتى حدود السلوم مدعومة 50% لمزارعي مطروح المقيدين بالجمعيات الزراعية ، وفقا لقرار الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة.

واوضح التقرير إنه يجري مواصلة مشروعات إنشاء وتنفيذ الآبار وخزانات تجميع مياه الأمطار بالمناطق المحرومة بالقرى والنجوع والتوابع بالمحافظة بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد”، للإستفادة من مياه الأمطار فى الشرب والزراعة وتربية الأغنام والمواشي، بالمناطق الصحراوية.

وكثفت وزارة الزراعة من، استعداداتها، لمواجهة الأثار المتوقعة للأمطار الغزيرة والسيول التى تشهدها محافظة  مطروح خلال فصل الشتاء ، من خلال توفير تقاوي محاصيل القمح والشعير من الاصناف الاقل إستهلاكا للمياه وأكثر تحملا للجفاف، ووضع خطط مكثفة للتعامل مع مياه الأمطار والسيول بالمناطق الصحراوية لحصد مياه الأمطار من خلال السدود والخزانات والآبار، بالإضافة لخطط إزالة تجمعات المياه بالشوارع داخل المدن وعلى الطرق السريعة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الري ومحافظة مطروح.

وأشار التقرير، إلي أنه تم تنفيذ 250 بئر نشو، على نفقه المحافظة و 200 خزان لتجميع مياه الأمطار، من خطة وزارة الموارد المائية والرى، بالإضافة إلي تنفيذ 150 خزان لتجميع مياه الأمطار و256 بئر نشو “ابار حديثة محفورة يدويا”، فى المناطق الأكثر احتياجا والمحرومة من وصول مياه الشرب إليها، فى المناطق المختلفة من مدينة الضبعة شرقاً وحتى مدينة السلوم غرباً، لاستغلال مياه الأمطار فى الشرب والزراعة وتربية الحيوانات.

وقال الدكتور نعيم مصلحي رئيس مركز بحوث الصحراء  ان  الحكومة قامت بالتعاون مع المشاريع والمنظمات الدولية المانحة بحفر نحو 12 الف بئر خلال العقود الماضية وحتى الآن بالإضافة إلى نحو 800 بئر رومانى بسعات كبيرة منتشرة فى الصحراء كان يستخدمها الرومان فى تخزين مياه الأمطار، كما تم إنشاء آلاف السدود بالوديان لحجز مياه الأمطار وتخفيف سرعة انجرافها نحو البحر واستغلالها فى زراعة أكثر من 150 ألف فدان.

وأضاف مصيلحي، إنه تم الإنتهاء  من تنمية ما يقرب من 70 واديا من الضبعة شرقا حتى السلوم غربا  بمساحة تصل الى 40% من الوديان المنتشرة بمحافظة مطروح والتى يصل عددها الى 218  وداى .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى