الأخبارالانتاج

الحكومة تبحث إعتماد منظومة جديدة لإنتاج النحل وزيادة الصادرات إلي 1.5 مليار جنيه سنويا

تبحث الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة، إعداد مخطط لتطوير صناعة النحل ومنتجاته، لزيادة صادرات مصر من طرود النحل لتتجاوز 1.5 مليار جنيه، من خلال منظومة جديدة لإنتاج النحل، وتطبيق مواصفة جديدة لإنتاج العسل وإستغلال منتجات العسل في زيادة الصادرات المصرية إلي الخارج.

قال الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي للخدمات والمتابعة إنه يجري حاليا الاعداد لمقترحات لضمن منتجي النحل إلي منظومة الكارت الذكي لإرتباطه بالنشاط الزراعي، بالإضافة إلي بحث إنشاء جمعية نوعية لمنتجي النحل تكون مهمتها تنظيم إنتاج النحل في مصر، والدخول في منظومة تصدير وانتاج خلايا النحل وتطوير الانتاج المصري من النحل من خلال الإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.

وأضاف الحداد في تصريحات صحفية لـ”المصري اليوم”، ان دوافع التوسع في إنتاج النحل والعسل لجداوه الاقتصادية والتي تجاوزت 500 مليون جنيه العام الحالي ونستهدف مضاعفتها خلال الاعوام القادمة، خاصة لإرتباط صناعة النحل بتطبيق الممارسات الجيدة في الصادرات الزراعية، مشيرا إلي أن ذلك ينعكس علي منتجات النحل 6 منتجات رئيسية تضم العسل وحبوب اللقاح والشمع وسم النحل وغذاء الملكات والبروبوليس )  بالإضافة لإنتاج النحل نفسه فيكون المنتج السابع وهو الأهم بالنسبة للاستثمار في مجال تربية النحل بمصر.

وأوضح نائب وزير الزراعة ان  صادرات مصر تصل إلي مليون و200 ألف طرد سنويا من النحل  للدول العربية بأسعار زهيدة لا تتعدي 55 دولارا للطرد وفي المقابل الأسعار العالمية لنفس الطرود تتراوح بين 100 – 130 دولار، رغم وجود عدد خلايا كبير وتاريخ كبير للنحالة المصريين يبدأ منذ 7 الاف سنة على ضفاف النيل ووجود غطاء نباتي على مدار العام.

وأشار الحداد إلي ان مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على إنتاج النحل والملكات طوال العام وتميزها بسهوله التنقل بالنحل تجعل كل هذه المقومات  من مصر دولة تكون مؤهلة لتكون محطة عالمية للنحالة العالمية، وعند تسويق قطاع تربية النحل في مصر عالميا سيكون مجال استثماري جيد يضخ الملايين من الدولارات ويوفر العديد من فرص العمل للشباب المصري.

وأشار إلي ان التحديات التي تواجه صناعة النحل هيعدم تسويق الاستثمار في مجال تربية النحل وإنتاج الملكات وطرود النحل وتصنيع علاجات ومعدات النحل للشركات العالميه الكبرى العامله في هذا المجال، رغم الميزة النسبية في الانتاج التي تمتلكها مصر،  وتشمل التحديات عدم توافر ملكات من سلالات جيدة ومنتجه، فضلا عن عدم توافر برامج لتدريب واعتماد النحالين العاملين في مجال تربية النحل.

وأضاف ان تحديات قطاع تربية النحل المصري تشمل عدم توافر ملكات من سلالات جيدة ومنتجه، خاصة وان “الملكة” هي أساس وعصب خلية النحل وهي رأس مال النحال فوراء كل خلية قوية ومنتجة ملكة قوية وجيدة يجني منها النحال الكثير من الدولارات، وهو ما يدفع الدول  إلي إنفاق الملايين من الدولارات لتطوير وإنتاج ملكات من سلالات جيدة ومختبرة.

وأوضح ان الدول الكبرى  في تربية النحل مثل استراليا والصين والأرجنتين وكندا وأمريكا لم تعتمد على سلالاتها المحلية فقط لكن تبنت برامج كبيرة ومخططة لإدخال سلالات قياسية من النحل الاوروبي ( الإيطالي / الكرنيولي / القوقازي ) من خلال العمل عليها وتطويرها وتهجينها مع سلالاتها المحلية في كل دولة وتم إنتاج واستنباط سلالات جديدة وجنى منها الملايين من الأموال في تصدير النحل والعسل ومنتجات النحل.

وشدد نائب وزير الزراعة علي اهمية إعتماد مواصفات جديدة لطرود ومنتجات النحل الأخرى،  من خلال نظام لتسجيل الخلايا ومتابعتها والتفتيش عليها من قبل وزارة الزراعه، بالاضافة إلي إجراء تعديلات علي قانون الحجر الزراعي لتشديد الرقابة علي صادرات طرود النحل.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى