الأخبارالاقتصادالانتاجالمياه

مصر وكيب تاون…الحكومة تنفذ خطط عاجلة لترشيد إستهلاك مياه الري لـ 3 محاصيل

>> مصادر: قصب السكر والارز والموز يستنزف 12 مليار متر مكعب من المياه… والبدائل الحل الامثل لمواجهة محدودية الموارد المائية

قالت مصادر رسمية بوزارة الزراعة ان الحكومة بأت خطة للتوسع في برامج ترشيد إستهلاك مياه الري والحد من إستنزاف الموارد المائية لمصر، تتم من خلال عدة محاور تشمل الحد من مساحات زراعات المحاصيل الشرهة للمياه ومنها الارز وقصب السكر والموز، مشيرة إلي ان هذه المحاصيل تستنزف 12 مليار متر مكعب من المياه، من إجمالي إحتياجات الموارد المائية المصرية، وهو ما يستوجب ملاحقة المخالفين بتغليظ عقوبات الغرامات والازالة الفورية لأية مخالفات والتوسع في بدائل هذه محاصيل ذات عائد وأقل إستهلاكا للمياه.

وأضافت المصادر  في تصريحات لـ”اجري توداي”، ان تخفيض مساحات زراعة الارز إلي 723 ألف فدان، بدلا من مليون و70 ألف فدان العام الماضي، وتقليص مساحات زراعة قصب السكر، وتفعيل قرار حظر زراعة الموز في المناطق الصحراوية يستهدف مواجهة زيادة العجز المائي المصري لإحتياجات الانتاج الزراعي.

وأوضحت المصادر ان الخطة تعتمد علي التوسع في مشروعات تطوير الري الحقلي بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والري، فضلا عن تنفيذ مشروعات تطوير الري في مناطق روابط مستخدمي المياه بالمحافظات في نهايات الترع والمجاري المائية في شمال الدلتا، بالإضافة إلي التوسع في الزراعات البديلة ومنها زراعة نباتات “استيفا” لإنتاج السكر، والتوسع في زراعات محصول بنجر السكر لاغراض إنتاج السكر الابيض.

يأتي ذلك بينما تلقي الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي تقريرا من مركز البحوث الزراعية متضمنا الوضع الحالي لإنتاج التقاوي اللازمة لزراعة عدد من  أصناف  المحاصيل الحقلية القمح والذرة  والقطن  والخضراوات عالية الإنتاج وأكثر قدرة علي تحمل مخاطر الاثار السلبية للتغيرات المناخية وقليلة الاستهلاك من المياه وتقاوم الأمراض ومبكرة للنضج.

وقال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي في تصريحات صحفية الاحد إن الوزارة لديها برامج لترشيد إستهلاك مياه الري لأغراض الزراعة من خلال إستنباط سلالات ذات انتاجية مرتفعة وتتحمل الملوحة والجفاف وإرتفاع درجات الحرارة، موضحا ان تطبيق البحوث العلمية لزيادة انتاج تقاوي مختلف المحاصيل محليا، بما يتناسب مع الموارد المائية المصرية وتراعي محدودية هذه الموارد، لتحقيق الحد الأعلي من وحدة المياه.

 وأضاف البنا في تصريحات صحفية الاحد ان الخطة تستهدف  توفير تقاوى القمح والذرة والارز لإجمالي المساحات المستهدفة، فضلا انتاج تقاوى  من الخضر الهجين لاكثر من 12 صنفا ، مبكرة النضج ويتحمل التغيرات المناخية  ويوفر استهلاك المياه ،  وتزيد الانتاج المحلى، موضحا أن أهمية التقاوى المنتجة المحلية  أن تتناسب  مع المناخ المصرى، والتغيرات المناخية المختلفة، وتكون مقاومة للآفات،وتعطى إنتاجية عالية.

وشدد الوزير علي مواصلة المركز دوره فى استنباط أصناف جديدة من المحاصيل التى تتحمل الظروف والتغيرات المناخية المختلفة، وغير الشرهة للمياه، كما تعطى إنتاجية عالية، ما سيساهم فى تقليص الفجوة الغذائية والاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد وزيادة الكميات التى يتم تصديرها للخارج.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى