الأخبارالمياهالنيلمشروعات الريمصر

وزير الري  يبحث مع «الفاو» مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية

>> سويلم: نستهدف التحول للرى الحديث فى  الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين

التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ماريا هيلينا نائب مدير عام منظمة الفاو ، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والفاو فى مجال المياه والتنسيق المشترك خلال الفعاليات والمبادرات الدولية المعنية بالمياه ، واستعراض دور منظمة الفاو فى دعم مبادرة AWARe والتي تهدف لتنفيذ مشروعات بالدول النامية وخاصة الدول الإفريقية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، والعمل على بناء قدرات المتخصصين فى مجال المياه من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي الذى تم تدشينه تحت مظلة مبادرة AWARe  .

وقال وزير الري في تصريحات صحفية اليوم الأثنين، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP28، أن منظمة «الفاو»، تُعد شريك إستراتيجي للوزارة في العديد من الفعاليات الدولية مثل إسبوع القاهرة للمياه وفعاليات المياه المنعقدة ضمن مؤتمرات المناخ ، مشيدا بدور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) كشريك منفذ لمشروع “تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر” بالشراكة مع حكومة هولندا والذى يهدف لتحديث أنظمة الري وتعزيز إنتاجية المياه ودعم صغار المزارعين ، والذى يتكامل مع إستراتيجية الوزارة والتي تتضمن التحول للرى الحديث فى  الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين .

وشدد «سويلم» على أهمية إتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمى من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها ، مع التوسع في إستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ المشروعات المائية ومشروعات التكيف ، وهو ما يتطلب توفير التمويلات اللازمة من الجهات المانحة لتنفيذ مثل هذه المشروعات الرائدة التي تحافظ على البيئة .

وأشار وزير الري للنجاح الكبير الذى حققته مصر في مجال حماية المناطق الساحلية بإستخدام المواد الصديقة للبيئة من خلال تنفيذ “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” ، والذى يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر.

ولفت «سويلم»، إلى أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الرائدة في هذا المجال على مستوى العالم ، وأحد قصص النجاح التي يمكن أن تستفيد منها العديد من دول العالم للتعامل مع تأثير تغير المناخ على المناطق الساحلية بهذه الدول ، مشددا علي ضرورة توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه على تنفيذ المشروعات المائية ومشروعات التكيف بإستخدام المواد الصديقة للبيئة ، وهو ما تُسهم به مصر من خلال “المركز الإفريقى للمياه وتغير المناخ” والذى تم تدشينه لهذا الغرض ، مضيفاً أنه وبالتزامن مع رفع قدرات المتخصصين في مجال المياه .. فإن الأمر يستلزم أيضاً إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الإستدامة لهذه المشروعات.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى