الأخبارالصحة و البيئة

عالم دولي : سوء إستخدام الهرمونات في انتاج الفواكه يخلق جيل من “المخنثين”

>> منصور : الانواع الرخيصة من العطور تحتوي علي مواد سامة تؤدي إلي العمي والشلل الرعاش وتشوهات الاجنة

 

قال الدكتور سميح منصور استاذ السميات بالمركز القومي للبحوث والخبير الدولي في الملوثات البيئية أن 

 الاسراف في إستخدام المبيدات ، أو لجوء البعض للجشع كوسيلة لتحقيق الربح خلال فترة زيادة الطلب علي السلع والمنتجات الزراعية مما ينعكس علي تدهور نوعية الانتاج وخطورته علي الصحة بصورة شديدة منها لجوء التجار لطرح تقاوي البطاطس التي يتم معاملتها بالمبيدات  في الاسواق للإستهلاك المحلي، وهو ما يشكل خطورة في حالة تناولها.

وأضاف العالم المصري في تصريحات لـ” اجري توداي” ، أن إستخدام الهرمونات في انتاج بعض انواع القرعيات مثل البطيخ والشمام والخيار لكبير الحجم يؤثر علي جنس المواطن الذي يتناولها وقد يسبب خلل في هرمونات الذكورة عند الرجال أو هرمونات الانوثة عند المراة وظهور أجيال جديدة من “المخنثين” مجهولي الهوية الجنسية ، مشيرا إلي أن إستخدام هرمونات الذكورة لانتاج اسماك وحيدة الجنس “ذكور فقط”  قد يؤدي إلي انقلاب في جنس الجنين للام التي تناولت كميات كبيرة من هذه الانواع من الاسماك والتي يجب الابتعاد عن تناول أجزاء من جسم هذه الاسماك والتي يتركز فيها الهرمون مثل الراس والزعانف وسلخ جلود الدواجن قبل تناولها.

 وشدد منصور علي أن هناك مؤامرة لتدمير الشعب المصري بالملوثات الغذائية وخاصة منتجات العطور الرخيصة التي لا تخضع للرقابة الصحية وتشكل تهديدا للصحة العامة لإحتوائها علي مواد يؤدي أستنشاقها إلي حدوث خلل في وظائف الكبد ، مطالبا الدولة بحماية الغذاء من الارهاب والكوارث البيئية السلبية.

وأضاف منصور انه يتم حاليا تداول انواع من العطور تصل قيمتها الي 50 قرشا بينما تصل تكلفة تعبئتها إلي أضعاف هذا المبلغ مما يلقي بظلال من الشك حول جدوي بيعها بأسعار تقل عن تكلفة “كيس التعبئة” ، موضحا أنها تحتوي  علي كحول “الميثايل” الذي يسبب أضرارا صحية خطيرة تؤدي الي الخلل في الرؤية والعمي كما تؤثر علي وظائف الكبد بعد ان تسري في الدم ، عندما يصل تركيزة  إلي أكثر من واحد مليجرام لكل كيلو جرام من وزن الانسان حيث تتسرب المواد السامة إلي جسم الانسان في حالة إستمرار إستنشاقه لهذه الانواع من العطور الرخيصة.

وأضاف العالم المصري الحاصل علي جائزة الاتحاد الدولي للسميات بالولايات المتحدة الامريكية الشهر الماضي ان هذه المواد تعد سامة  قد تصل إلي  شبكية العين والاعصاب  وتبدأ العين في الإختلال وضعف الابصار الذي ينتهي بالعمي ، ثم ينتقل التاثير إلي المخ مما يؤدي إلي إصابة الانسان بالشلل الرعاش.

واوضح ان الخطورة الاكثر عندما تتعرض الام الحامل إلي هذه المواد السامة ، ولا يستطيع الجنين ان يتحملها ، وينمو في ظل هذه الاجواء بصورة غير صحية ، وقد يولد “مشوها” والتشوهات تعد أكثر خطورة من السرطان حيث انه لا يمكن علاجها وتنتقل من جيل إلي جيل لانها تصبح “وراثة“.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى