الأخبارالانتاج

نقيب عام الفلاحين: القطن المصري راجع تاني

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة عودة القطن المصري لسابق عهده أثمرت نتائجها، موضحا إنه بعد تدني انتاج القطن لكثرة الفساد الاداري والمالي طيلة السنوات الماضيه وضعف إمكانيات تصنيع المنسوجات من القطن المصري نظرا لخسائر كبيره بشركات القطاع العام التي تقوم بهذه الصناعه لدرجة اصبح  تصدير القطن خام يدر ربحا اعلي من تصنيعه، عاد القطن المصري لينير بلونه الابيض الحقول المصرية.

وأضاف أبوصدام، في تصريحات صحفية السبت إن سياسات الدولة الاخيرة والتي شملت قيام وزارة الزراعه بتنفيذ برامج لتنفيذ عمليات واسعة لمكافحه آفة القطن، وتعاقد شركات الغزل والنسيج علي شراء ٧٠٠ الف قنطار قطن اكثار بعد حلجهم للحفاظ علي البذور من الخلط، فضلا عن الإعلان عن أسعار ضمان للمحصول شملت، تحديد سعر    ٠٠ ٢٥جنيه للقنطار لاصناف جيزه ٩٠ وجيزه٩٥ بالوجه القبلي و٢٧٠٠ جنيه لاصناف جيزه٨٦ و٩٤ لوجه بحري، وتقليص مساحات زراعة الارز، ساهمت في التوجه نحو زراعة القطن وتحقيق أعلي عائد منه خلال الموسم الزراعي الحالي.

وأوضح نقيب عام الفلاحين أن كل هذه العوامل ادت إلي زيادة المساحه المنزرعه هذا العام  إلي ٣٠٠ الف فدان بعد أن كانت ٢٠٠ الف في العام الماضي  ومن المتوقع أن تزيد المساحه العام المقبل لنحو ٥٠٠ الف فدان بعدما وفرت وزارة الزراعه تقاوي تكفي لزراعة هذه الكميه  استمرار تشجيع الفلاحين،  مؤكدا على ضرورة تكاتف الجميع للنهوض بهذا المحصول الإستراتيجي خاصة إنه يتميز بإنه ذو جوده عاليه وشهره تار يخيه  حيث انه طويل التيله وفائق النعومه

 

وأضاف “أبوصدام” أن تصريحات مسئولي وزارة الزراعة، في هذا الشان كانت مبشره حيث استحدثت اصناف ذات انتاجيه عاليه  ونضج مبكر مثل اصناف (جيزه ٨٦و٨٧ و88 ، و90 و92 ، و93 ، 94 ، و95 ، و96 واتجاه الدوله لفتح ومساندة شركات الغزل والنسيج والحلج ساهم في الإقبال علي زراعة المحصول لاول مرة منذ عقود من الزمن.

ولفت “أبوصدام” الى أن الفلاح المصري يعشق شجرة القطن رغم انها متعبه الا انها تحسن من وظائف التربه ولها تاريخ من الافراح مع الفلاحين كما أن اتجاه الدوله بجديه لزراعة القطن نظرا لانه محصول يوفر المياه ويصلح بديلا مكان الارز .

ولفت نقيب الفلاحين، إلي ان ما يتميز به محصول القطن، هو إنه يتحمل الملوحه ويعطي انتاج عالي من ناحية العائد الاقتصادي كما انه يعوض البلاد عن النقص العام في الزيت ويخفض اسعار الاعلاف لأننا نستخرح من بذوره الزيت و تستخدم الكسبه الناتجه بعد العصر في صناعة الاعلاف علاوة علي إستخدام المزراعين لاوراقه لعلف الماشيه .

 

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى