اخبار لايتالأخبارالصحة و البيئةرفق بالحيوان

نظرة …أول محمية لرعاية القطط تأوي إليها 80 قطة

 

أسس علاء الجليل أولا بيتا للقطط في مدينة حلب في سوريا قبل أن يضطر إلى نقله لريف حلب الشمالي بعد أن تعرض البيت للهدم في قصف.

وبمساعدة من جمعيات خيرية يوفر سائق الإسعاف علاء الجليل، مؤسس دار القطط، المأوى والطعام والرعاية الطبية لنحو 80 قطة.

وإذا حاولنا أن نتطرق لحياة القطط في المحمية نجدها تنتشر في فناء محمية علاء عبدالجليل في وقت العصر الهادئ وتتمدد على الأرض في انتظار تقديم الطعام لها.

عندما يجلس مؤسس أول محمية للقطط في سوريا بريف حلب في فناء المحمية تسرع نحوه ست قطط على الأقل ويصعد بعضها فوق كتفيه، وينتظر بعضها أن يمسح عليها بيده.

وأصدقاء علاء الجليل هم الذين أوحوا له بفكرة إقامة محمية للقطط بعدما اشتدت الحرب في سوريا، وذلك لما رأوا قدر اهتمامه بقطط الشوارع.

ويقدم علاء الجليل حاليا الرعاية البيطرية للقطط في المحمية إضافة إلى القطط التي يأتي بها أصحابها من الخارج.

وقال طبيب بيطري يعمل في محمية القطط يدعى محمد يوسف: “المحمية ليست سجن، ولكن عبارة عن مكان فيه متسع يذهب من خلاله القطن الي منزل علاء عبدالجليل ثم يعودوا إلى المحمية، وخلال العمل في العيادة البيطرية نقدم للقطط الرعاية الصحية والدورية من لقاحات وأدوية ومعالجة القطط المريضة والاعتناء بصغار القطط ريثما أنه يكبروا ويروحوا مع رفاقهم القطط الباقية ضمن المحمية“.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى