سعدت أمس بحضور الجلسه الافتتاحيه للاحتفاليه بالاسبوع الاول للمياه المقرر امتداده من ١٤_١٨ أكتوبر الحالي وشارك في افتتاحه رئيس مجلس الوزراء…بينما لم اسعد كالعاده بترتيبات مجلس الوزراء في إعداد القاعه وياليت د.مصطفي مدبولي المعروف بأدبه ولياقته أن يراجع كفاءه المراسم ويعيد تنظيمها بما يتفق مع العصر ومنها تلك المقاعد الضخمه التي احتلت الأربع صفوف الأولي ليجلس عليها الوزراء الحاليين والسابقين والمحافظين والسفراء الذين غاصوا بأجسادهم في تلك المقاعد الجلديه الضخمه ليحجبوا الرؤيه خلفهم عن المشاركين من الخبراء والعلماء المصريين والأجانب وكأنهم ضيوف ” صاله الترسو ” في دور سينما من الدرجه العاشره !!! مما اضطر بعضهم الي الانسحاب من القاعه لافتقادهم الاحترام الواجب وكرم الضيافة…متي تختفي الطبقيه الفرعونيه من مراسمنا في المؤتمرات التي يسخر منها الخواجات حينما يتابعون مشاهد الكراسي الضخمه الأشبه بمقاعد ملوك الفراعنه والسلاطين والصارخه بالطبقيه لتفضح ثقافه سائده للاسف في عقول موظفي المراسم بالحكومه …؟؟؟؟؟؟؟
مشاهد الطبقية الصارخه في المؤتمرات العلميه التي لم أري نظير لها في العالم سوي في بلدنا تنطق بالحقيقه الخافيه لتراث في تاريخنا كان الواجب ستر عوراته في حضور ضيوفنا الأجانب !!!
حجم الكرسي لايبرز قيمه الجالس عليه ..فلماذا لا تتشابه أحجام الكراسي والوانها في قاعه واحده تضم نخبه حضروا للمشاركه بأرادتهم في احتفاليه دوليه ..
اعتقد ان مشهد القاعه بكراسيها العاليه الضخمه ومغزاها “الطبقي” كان يمكن تفاديه لو اتيح لوزاره الري فرصه إعدادها بدلا من مراسم مجلس الوزراء !
شارك هذا الموضوع :
