عاجل… الحكومة تعلن قرارات جديدة بشأن الفنادق العائمة في النيل والمجري الملاحي

كلفت وزارة الموارد المائية و الرى معهد بحوث النيل والهيدروليكا  التابع للمركز القومي للبحوث المائية بتجهيز فريقين مساحيين بلنشات سياحية خلال فترة الملاحة «ديسمبر- يناير»، وقيام هيئة النقل النهرى بتركيب الشمندورات والعائمات المتاحة لديها «60 شمندورة + 100 عوامة»، فى المناطق الحرجة لتكون جاهزة أول ديسمبر  المقبل.

وإتفقت وزارات الري والسياحة والنقل، خلال اجتماع ثلاثي بوزارة الري، علي تأمين سلامة الملاحة النهرية بالمسار الملاحى أمام الفنادق العائمة، حيث تقوم الهيئة العامة للنقل النهرى برفع كفاءة المجرى الملاحى وعمل تكريك كامل لمناطق الاختناقات فى المسافة ما بين أسوان والأقصر، وذلك للخروج بموسم سياحى ناجح للوحدات السياحية ما بين أسوان والأقصر خلال فترة السدة الشتوية 2018/ 2019.

وأوضح تقرير رسمي أصدرته وزارة الري أن حركة الفنادق العائمة ستعمل بكامل طاقاتها فى فترة السدة الشتوية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين وزارتى النقل والسياحة وغرفة المنشآت الفندقية العائمة بخصوص توقيتات رحلات هذه الوحدات السياحية، وإخطار جميع الفنادق العائمة العاملة فى النيل بالتزام قائدى هذه الوحدات السياحية وملاكها بتعليمات مهندسى الملاحة والالتزام بخط السير والسرعة المقررة لها، والتزام جميع الوحدات السياحية بنظام التطقيم المحدد بالترخيص، والعلامات الاسترشادية التى سيتم وضعها من قبل الوزارة.

وأضاف التقرير إنه تم الاتفاق على قيام غرفة المنشآت الفندقية بتوفير ٤ دفاعات على المجرى الملاحى لتأمين الحركة الملاحية بكل من الأقصر وأسوان، وكذلك تنسيق الهيئة مع محافظات «أسوان، الأقصر، قنا» للاستفادة من الدفاعات المتاحة لديها وتوزيعها على مستوى هذه المحافظات، وذلك فى الأماكن الحرجة مع الوضع فى الاعتبار إمكانية تحريك دفاع مع كل فوج ليرافق الرحلة ولحسم أى مشاكل قد تواجهها.

ونبهت وزارة النقل علي أهمية التنسيق بين الفنادق العائمة وبعضها البعض ولا سيما فى النقاط الحرجة بالمجرى النهرى على أن يكون سيرها فى مجموعات ما بين 10- 15 مركبا، بالإضافة إلى وجود لنشات استرشادية، وتجهيز هذه الفنادق العائمة بـ GPS – Ecosounder للسير فى المسار الملاحى ليكون دليلا للفوج السياحى.

وأشارت الوزارة إلي إنه فيما يخص الفنادق العائمة ذات غاطس أكبر من ١.٨ متر، تم الاتفاق على عدم تسييرها إلا فى مواعيد محددة ومع وجود دفاع مصاحب لكل مركب خلال فترة السدة الشتوية، وذلك حرصا على الحفاظ على التعاقدات السياحية التى تمت بالفعل على هذه المراكب.