الأخبارالصحة و البيئةبحوث ومنظمات

نقيب الزراعيين متحدثا عن قرية بالمنوفية: كفر وهب أول محمية طبيعية زراعية في الدلتا

 

>> خليفة: نموذج للقرية المنتجة يجب تعميمه للتحول نحو الريف المنتج

 

طالب الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين الحكومة بالتوسع في القري النموذجية بالريف المصري التي تطبق معايير التنمية المستدامة المتعلقة بالقري المنتجه والقري البيئية التي تحتكم إلي معايير مكافحة التلوث وتتميز بجودة في نظامها التعليمي وتغيير من أنظمتها المتعلقة بالتوافق مع الإستفادة من الموارد المائية والارضية ولديها رؤية تعامل مع محدودية الموارد المائية، مشيرا إلي أن قرية كفر وهب بمحافظة المنوفية أحد النماذج الناجحة علي المستوي المحلي والدولي، وتعد القرية أول محمية طبيعية زراعية في وسط الدلتا بجهود مواطنيها.

وأضاف خليفة خلال تفقده للقرية علي هامش جولته بمحافظة المنوفية بحضور الدكتور حمدي جامع وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية والمهندس سيد عبداللطيف وكيل نقابة الزراعيين ونقيب الزراعيين بالمنوفية وأعضاء مجلس النقابة، والمهندس صلاح وهب من وجهاء القرية، ان  قرية كفر وهب مركز قويسنا بعدد السكان البالغ 12 الف نسمة، ومساحه الزمام الزراعي 300 فدان، وزيرو أمية تتميز بالزراعات  البستانية ومعظمها  لمحاصيل الموالح، والتي تعد ضمن خطة الدولة لتنفيذ الحملة القومية لزراعة مليون شجرة مثمرة، حيث تعد القرية من القري البيئية التي تزرع شجرة لكل منزل.

وأشار إلي أن أهم ما يميز القرية توحيد جناحي الامة المسلمين والمسيحيين علي هدف واحد وهو النهوض بالقرية وتنميتها وهو ما إنعكس علي الشوارع بالقرية والجزر الوسطي حيث تم زراعتها بالاشجار المستديمة، والأشجار الطاردة للباعوض والناموس مثل نباتات  مسك الليل ذات الرائحة الجميلة مع أشجار الموالح

ولفت نقيب الزراعيين إلي ان قرية “كفر وهب”،هي اول قرية ينطبق عليها التنمية المستدامة وتتوافق مع معايير التنمية المستدامة والحفاظ علي التنوع البيولوجي، خاصة أن بها ثاني أقدم كنيسة في العالم، وهي قرية متميزة من إجمالي 7 ألاف قرية منتشرة بمختلف المحافظات، مشيرا إلي أن التحول لهذه القري النموذجية يغير من معدلات التنمية علي مستوي الدولة خاصة ان النشاط الزراعي هو قاطرة التقدم الاقتصادية لانه يستحوذ علي 40% من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى