>> خليفة: الأردن يمتلك خبرات كبيرة في مجال زراعة الانسجة لزيادة صادرات مصر من التمور فائقة الجودة  

 التقي المهندس ابراهيم الشحاحده وزير الزراعه والبيئة الأردني الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين للتباحث حول تعزيز وتكثيف التعاون المشترك بين البلدين في المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي وخاصة مجالات تطوير زراعة المحاصيل البستانية وبرامج ترشيد إستهلاك المياه والتراكيب المحصولية المناسبة للتأقلم مع التغيرات المناخية.       

واشاد الوزير  الأردني ابراهيم الشحاحدة بالتعاون المشترك والفعال مع جمهورية مصر العربية في كافة المجالات وعلي رأسها التعاون الزراعي كما اشاد بجهود العمالة المصرية العاملة بقطاع الزراعه الأردني ودورها الفعّال وخبراتها المتميزة والتي ساعدت في تطوير وزياده الانتاج الزراعي بالأردن، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الزراعة المختلفة خاصة في مشروع معالجة مياه الصرف وتحلية مياه البحر.

 ومن جانبه شدد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعية في كلمته خلال لقاءه الوزير الاردني علي عمق العلاقات التي تربط بين مصر والأردن في شتي المجالات والتي يأتي علي رأسها مجالات الزراعه ، مشيرا إلي أن الأردن لها مجالات متميزة للإستخدام الأمثل للموارد المائية والارضية، لزيادة كفاءة إستخدام المياه وتطوير نظم الري الحديثة خاصة في زراعات الزيتون والنخيل، خاصة أن الأردن يمتلك خبرات كبيرة في مجال زراعة الانسجة لزيادة صادرات مصر من التمور فائقة الجودة  خاصة لأصناف تمور المجدول المطلوبة في الأسواق الدولية.                                          

  وأشار  خليفة الي أهمية التعاون المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري للحاصلات الزراعية والحيوانية بين البلدين، والاستفادة من الميزة النسبية للاردن في إنتاج الخضروات لتلبية احتياجات مصر خلال موسم فاصل العروات ومنها الطماطم بالإضافة إلي الإستفادة من الخبرات الأردنية في مجال تقنيات زراعة الانسجة للنخيل بما ينعكس علي زيادة إنتاجية مصر من نخيل تمور التصدير للمنافسة في الأسواق الدولية خاصة ان مصر تنتج 1.6 مليون طن تمور.

 وأضاف نقيب الزراعيين، إنه تم بحث موقف العماله الزراعية المصرية العاملة بالاردن وضرورة تقنين أوضاعها  وتبادل الخبرات والبحوث في مجال الزراعه فضلا عن تطوير الارشاد الزراعي، موضحا ان الجانبين بحثا إمكانية أن يشمل التعاون المشترك أيضا، وتبادل الخبرات والبحوث في مجال الزراعة والتأقلم مع التغيرات المناخية وتأثيراتها على النباتات والحيوانات، فضلاً عن التعاون في مجال إدارة المياه وترشيد استخداماتها في الزراعة.

ولفت خليفة إلي أن الاجتماع المشترك شدد علي أهمية أن يأتي ضمن مجالات التعاون المشترك أيضا، تطوير الإرشاد الزراعي، وسبل توعية المزارعين، ونقل التقنيات الحديثة لهم، في مراحل الإنتاج الزراعي، وعمليات المكافحة، ومعاملات ما بعد الحصاد، مشيرا إلي أهمية تسهيل التبادل التجاري بين البلدين وفقا للمعايير والضوابط المرعية في هذا الاتجاه بما ينعكس علي زيادة حركة التجارة بين البلدين.