>> أنا ضد تصدير الكلاب أو تسميمها وإنتشار ظاهرة العنف ضد الحيوانات غير مبرر

>> تألمت كثيرا لوفاة كلبي “بزوكة”… وسيحاسب الله من أجرموا في حقوق الحيوان

أعربت الفنانة رغدة عن حزنها الشديد لتصاعد ظاهرة العنف ضد الحيوانات الاليفة في مصر وخاصة والكلاب والقطط، رغم ان الأديان السماوية تحث علي الرفق بالحيوان، مشيرة إلي ان انتشار ظاهرة العنف ضد الكلاب تهدد إنسانية المواطن وتسيئ لمصر، حتي أضحت ظاهرة تستوجب دورا مشتركا بين الدولة والمجتمع لمحاربة ظاهرة العنف من خلال حراك مجتمعي وإعلامي ودولة تسعي للحد من انتشار هذه الظواهر السلبية بدلا من السلبيات المنتشرة حاليا سواء تسميم الكلاب أو قتلها أو الإعتداء عليها في مختلف المناطق والمحافظات.

وقالت الفنانة رغدة، لقد كان مشهدا مأساويا، عند وجدت أبنتها “تميمة” قبل أسبوع كلبا تعرض لهجمة شرسة بسكين من أحد المواطنين تسببت في إصابة جسيمة في بطنه، وهو ما دفع أبنتي لسرعة نقله وإسعافه ورعايته، واصفة الإعتداء بأنه عنف غير مبرر، ويفوق إحتمال البشر، فلا يستقيم أن تكون إنسانا وتعذب كلبا أو حيوانا، أو تذبح روحا، بل تتصاعد الازمة للتفكير في تصدير الكلاب والقطط إلي الخارج، فهو ما نرفضه جميعا، ويرفضه كل من قلبه مثقال ذرة من رحمة.

وذكرت الفنانة رغدة، أنها تألمت كثيرا لنفوق كلبها الذي كانت تعشقه قائلة:” حزنت كثيرا لما تعرض له كلبي الكبير “بزوكة” الذي مات قبل 5 شهور نتيجة أصابته بالسرطان، ولدي كلبين آخرين عمرهما 7 و 8 أعوام أعتني بهما، كما أن سكان العمارة التي أقطن بها يعملان علي رعاية عدد من القطط الاليفة من ناحية التغذية.

وأضافت إنه إذا كان المواطن لا يطعم الحيوان الجائع أو أن يفكر في مساعدته، فعلي الله رزقه، ويكفي ان تتركه وشأنه وليس أن تذبحه أو تعذبه، ولابد ان يتحرك المجتمع لدعم الرفق بالحيوان فاقل خطوة في التحضر هو احترام حقوق الحيوان، ولكن ما يحدث فاق الحدود، والله يمهل ولا يهمل، وسوف يحاسبهم الله عندما يلقونه عما إقترفوه من ذنوب بسبب تعذيب الحيوانات.

وأشارت إلي أن ما يحدث هو أزمة شعب ودولة وثقافة، والدولة مسؤولة عن إصدار قرارات من شأنها الحد من العنف ضد الحيوانات، أو تسميم الحيوانات الضالة في شوارع القاهرة، مشددة علي أنها ضد الممارسات التي تعتمد علي التخلص من الكلاب الضالة بإستخدام سموم تنافي أبسط قواعد الرفق بالحيوان.

وشددت علي أهمية دور الدولة في انشاء جيل جديد سليم يقدر أهمية مبادئ الرفق بالحيوان، وخلق الرحمة في قلبه، والعودة إلي مبادئ الأديان السماوية، وتضمين هذه المبادئ في المناهج الدراسية بالمدارس والجامعات، لإنشاء أجيال ترقي بسلوكيات الرحمة.