الأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتمصر

أبوستيت: نهضة جديد  لزراعة الكتان في مصر …مزايا سحرية للمحصول

تفقد الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال جولته بمحطة بحوث سخا في محافظة كفر الشيخ البرامج البحثية  وسلالات اصناف الفول والبصل والشعير والكتان

وقال ابوستيت في تصريحات صحفية علي هامش جولته بمحافظة كفر الشيخ في محطة بحوث سخا التابعة لمركز البحوث الزراعية، ان محصول الكتان يحظى بمكانة متميزة في مجال البحوث العلمية نظرا للقيمة المضافة للكتان، وسوف تدعم زراعة المحصول بعد تراجع مساحته في السنوات الأخيرة لأنه محصول مربح للمزراعين ويعتبر من المحاصيل متعددة الأغراض  حيث يتم استخدامه في أكثر من صناعة منها الملابس والزيوت.

وأضاف الوزير إن خطة  الحكومة تستهدف مضاعفة مساحات زراعة الكتان ، خاصة ان الفدان ينتج 5.5 طن، بقيمة تتجاوز 15 ألف جنيه بخلاف قيمة منتجات بذور الكتان، والتي تصل إلي 600 كجم من البذور لكل فدان، 600 كجم من الألياف.

وأوضح أبوستيت، ان التوجه نحو الاستفادة من القيمة النسبية لمنتجات الكتان، أفضل من تصديره خاما، وتعود إلي مصر في صورة “غزول” وخيوط ومنسوجات، بضعف الثمن، مشيرا إلي أن الألياف الطويلة من الكتان تنتج خيوط فاخرة، بينما يتم الاستفادة من الخيوط الأقل في صناعة الحبال والدوبارة، وصناعة أوراق العملة “البنكنوت”، وفلاتر السجائر، فضلا عن وجود 10 مزايا اقتصادية وصحية لإنتاج وتصنيع الكتان.

يأتي ذلك بينما أكد تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية، إنه يمكن الاستفادة من السيقان في صناعة الخشب الحبيبي، لإعادة مكانة مصر في تصدير هذه الأنواع من الأخشاب كما كان في فترات ازدهار زراعة الكتان، بالإضافة إلي الاستفادة من زيوت الكتان في صناعة زيوت البويات، مشيرا إلي انخفاض المساحة المنزرعة بالمحصول من 70 ألف فدان خلال الثمانينيات من القرن الماضي إلي 25 ألف فدان العام الحالي .

وأشار التقرير إلي أن إنتاج مصر من بذرة الكتان “الزيت الحار”، المستخدم في علاج أمراض القلب والحد من مخاطر أمراض الزهايمر حيث يقوي الذاكرة،  وزيادة القدرة الجنسية للرجال والنساء، أو زيوت البويات الصناعية، تصل إلي 20 ألف طن، تلبي 50% من الاحتياجات، موضحا ان 20% من زيوت بذرة الكتان يتم إستخدامها في إنتاج زيوت الطعام، و80% منها يتم إستخدامه في إنتاج زيوت البويات .

ولفت التقرير إلي أهمية التوسع في زراعة الكتان خاصة إنه من المحاصيل الاقل إستهلاكا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الاخري، والقيمة الاقتصادية المضافة لمنتجات الكتان بالاضافة إلي دور منتجاته في الحد من مخاطر الامراض، وتخفيض التكلفة الاقتصادية التي تتحملها الدولة لنفقات التأمين الصحي، موضحا ان الدول المتقدمة تعتمد علي إضافة بذور الكتان إلي المخبوزات، وذلك لفوائده الصحية وإحتواءه علي الاحماض الدهنية “أوميجا 3″، وقدرته علي زيادة إنتاجية اللحوم والالبان في الماشية عند إستخدام منتجاته في صناعة الاعلاف.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى