نقيب البيطريين يكشف خطة تطوير الوحدات البيطرية بالمحافظات…النجاح هو أن تفتح أبوابا “مغلقة”

وصف الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين، الاعتمادات الجديدة لتطوير الوحدات البيطرية بمختلف المحافظات بقيمة 35 مليون جنيه لأول مرة، بـ”التحرك الإيجابي”، لبداية الاهتمام بالوحدات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية والداجنة في ربوع مصر خاصة ان الملف المتعلق بتطوير الوحدات البيطرية لم يتحرك علي مدار سنوات سابقة.

وقال “العامري”، في تصريحات صحفية، ان نقابة الأطباء البيطرية ضغطت كثيرا لتحريك هذا الملف لمصلحة الإنتاج الحيواني والداجني والاسماك في مصر باعتباره أحد القطاعات الهامة والتي يضخ القطاع الخاص مليارات الجنيهات لتطوير وتنميته، خاصة إن تطويره يساهم في توفير الالاف من فرص العمل.

وأضاف نقيب البيطريين، إنه قام بتسليم ملف تطوير الوحدات البيطرية للدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة، كما قام بتسليم صور لبعض الوحدات البيطرية المنهارة إلي مؤسسة الرئاسة ممثلة في الوزير اللواء احمد جمال و جهات اخرى هامة عديدة، مشيرا إلي إنه خاض معارك كثيرة من أجل الانتصار للطبيب البيطري وواجه معارك شرسة بلا مبرر من المتربصين بعمل الطبيب البيطري.

وأعرب “العامري”، أيضا عن تقديره لدورة الهيئة العامة للخدمات البيطرية والقائمين عليها رغم الحاجة إلى تمويل أكثر تطوير الوحدات البيطرية، مشيرا إلى أن ما حدث هو خطوة سيتبعها خطوات تدعم إرادة الدولة في تطوير الخدمات البيطرية ووحداتها بمختلف المحافظات من خلال خطة للتطوير على مدار 5 سنوات.

وشدد على أن ما يحدث حاليا في تطوير عمل الأطباء البيطريين هو تحريك لملفات راكدة لسنوات، وليس من باب المزايدة أو المتاجرة، وهو نتاج لسنوات طويلة من العمل حتى ينتبه متخذي القرار للملف، ويتم الاستجابة لخطة التطوير من منظور وطني بحث يخدم الدول ويحقق أهدافها في رعاية أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني.

وأعرب عن سعادته بدور النقابة وأعضاءها، وحرصهم علي العمل الجاد من منطلق ايجابي لصالح مصر و الطب البيطري، حتي يتم الإصلاح الكامل لكل الملفات العالقة في قطاع الطب البيطري، مشيرا إلي ان مهنة الطب البيطري سيكون لها شأن كبير خلال السنوات القادمة، لأننا استلمنا مهنة كانت “جثة هامدة”، فأضحت جسدا ينبض بالحيوية والإبداع في مواجهة تحديات المهنة، وطالما أننا نسعي لفتح الأبواب المغلقة لكي تنير الضوء لكل أعضاء المهنة فهو شيئ يبعث علي الرضا.