FAO \ OIEالأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظمات

خريطة الفاو لرصد أسباب الجوع في المنطقة العربية وآليات الحل (تفاصيل)

طالبت منظمة الأغذية والزراعة دول المنطقة العربية وضع سياسات تدعم إنتاج الأغذية محلياً وتحسين حوكمتها للموارد الطبيعية إذا ما أرادت القضاء على الجوع من منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بحلول 2030 ، مشددة علي ضرورة قيام دول بتشكيل “هيئة مركزية” لإدارة استخدام المياه بشكل أفضل، والتركيز بشكل أكبر على تحفيز إنتاج الأغذية محلياً.

وكشف تقرير حديث حول حالة الأمن الغذائي أصدرته “الفاو”، وجود 52 مليون شخص يعانون من الجوع في 18 دولة من دول المنطقة. وفي الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الجوع التي يعود سببها الرئيسي إلى النزاعات ترتفع أيضاً معدلات زيادة الوزن والبدانة، حيث يعاني شخص واحد من كل ثلاثة بالغين من البدانة.

ووفقا لمراقبين لموقف المنظمة الدولية اعتمدت مطالبة المنظمة الدولية علي عدد من العوامل والتحديات التي تواجه المنطقة العربية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ومنها: 

  • نقص الموارد الطبيعية في المنطقة، بسبب ندرة المياه. ونقص في حوكمة المياه بسبب الطريقة التي تستخدم فيها المياه.
  • العديد من دول المنطقة، البالغ عدد سكانها 400 مليون نسمة، ليست لديها هيئة مركزية لإدارة استخدام المياه وغيرها من الموارد.
  • غياب السياسات والحوكمة الجيدة تزيد من تفاقم المشاكل في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
  • مشكلة البدانة التي تعتبر مصدر قلق متزايد في المنطقة تعود إلى الاعتماد على استيراد الأغذية الرخيصة غير الصحية.
  • منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تعاني من انتكاسة خطيرة في التقدم المحرز في القضاء على الجوع
  • تعاني المنطقة من العديد من التحديات والصعوبات منذ سنوات، قادت بالتالي إلى انتكاسة خطيرة في التقدم الذي أحرز نحو تحقيق هدف القضاء على الجوع.
  • الاستخدام المتزايد غير المستدام للموارد الطبيعية الشحيحة أو المتناقصة بالفعل، ولا سيما المياه،
  • تزايد معدلات الجوع وسوء التغذية، والأزمات الاجتماعية والسياسية التي طال أمدها في العديد من بلدان المنطقة.
  • أكبر التحديات التي تواجه الزراعة في المنطقة، وهي العبء المشترك المتمثل في ندرة المياه وتدهور الأراضي وتغير المناخ.

وإنتهي خبراء الفاو إلي عدد من التوصيات للحد من مخاطر هذه الازمات والتحديات  وهي:

  • ضرورة إنهاء النزاعات وتركيز الجهود والموارد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولا سيما الهدف الثاني وهو القضاء على الجوع،
  • تحقيق قدر أكبر من التكامل بين السياسات المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة والتجارة والمياه، وزيادة الاستثمار في المبادرات المعنية بندرة المياه وتغير المناخ.
  • تقليل فقد الأغذية وهدرها، والتحول إلى نظام غذائي أكثر صحة وغني بالعناصر المغذية ويحتوي كمية أقل من السكر والدهون ومزيداً من الفواكه والخضروات والأسماك.
  • الاستفادة من المبادرات الناجحة للقضاء على الجوع في العديد من البلدان وعدم السماح للتحديات الإقليمية بتعطيل التقدم الذي أحرزته عدة دول.
  • مواجهة تحديات المياه عبر منظور جديد. ينبغي تطوير تكنولوجيات جديدة وسياسات سديدة واختيار النوع المناسب من الاستثمار. وينطبق الأمر نفسه على تدهور الأراضي، والذي بات عبئاً كبيراً على استدامة الزراعة في العديد من بلداننا.
  • على الجميع أن يلعبوا دورا للقضاء على الجوع، وكل واحد منا قادر على المساهمة في تحقيق هذا الهدف بطرق مختلفة.
  • الإعلام يستطيع أن يلعب دوراً رئيسيا في ذلك إذا استُخدم بشكل جيد”، من خلال نشر الوعي حول كيفية عدم هدر الطعام أو توفير الطاقة وإعادة تدوير المخلفات يمكن أن يساعد في زيادة دور كل شخص في إنهاء الجوع.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى